لم تتحصل الجزائر، على أي ميدالية مهما كان لونها، بعد ثلاثة أيام من المنافسات خلال الطبعة ال16 لألعاب بيسكارا المتوسطية، وذلك حتى وإن كان السباح نبيل كباب قد شارك في نهائي 50 متر سباحة حرة وأعطى للمشاركة الجزائرية بصيص أمل في هذه الألعاب. فقد استطاع السباح الجزائري، بمسبح المركز الرياضي ''لونايدي'' لبيسكارا من رفع مستواه الفني بشكل متميز من تقديم عرض جيد حيث تمكن أولا من الوصول إلى النهائي وحسن بعدها سرعته بتسجيل 22 ث و 47ج. حيث بذل قصارى جهده لإيجاد طريق بين أحسن السباحين العالميين في هذه المنافسة منهم الفرنسيان فريديريك بوسكي (البطل العالمي) وألان بيرنار (البطل الأولمبي) والإيطالي فريديريكو بوكيو. ويشار إلى أن الرقم القياسي السابق للألعاب هو بحوزة الجزائري سليم الياس منذ 25 جوان 2005 (22 ث و31 ج). من جانبه، كان الجزائري دايد سفيان قد تميز قبله بالتأهل إلى نهائي سباق 100 متر سباحة على الصدر، حيث تحصل على المركز السادس. كما أقصي الملاكم رشيد تريكات (69 كلغ)، فغادر المنافسة مبكرا بعد هزيمته أمام بويان بيزيش من مونتي نيغرو، بتوقيف من حكم المنازلة. ويعتبر تريكات ثاني ملاكم جزائري يقصى فى الدور ثمن النهائي بعد شعيب بولودينات (81 كلغ) الذي فشل يوم السبت فى التأهل أمام الكرواتي كاليش ماركو (8-7). بالمقابل، تأهل لاعبون جزائريون آخرون أمس الأول، إلى الدور الموالي أمثال لاعب التنس ايدي شالة الذي انتصر على الليبي محمد بوطرطور ب6-0 و 6-2 والملاكم نوفل وطاح الذي تغلب على السلوفيني روك اوربان ب4-.0 واكتفى الممثل الجزائري الثاني في رفع الأثقال أمير بلحوت في فئة (-77 كغ) بالمرتبة السابعة في الخطف، حيث رفع 140 كلغ، كما تحصل على المرتبة السادسة في النثر برفع 165 كلغ. وفاز الفريق النسوي لكرة الطائرة أمام نظيره الإيطالي حيث قدم عرضا ممتازا خلال أول مباراة له. من جهته فاز الفريق النسوي الجزائري للتنس في مبارتين أمام اليونان 2-0 (6-0 و 6-2). وفي تنس الطاولة استطاع اللاعبين الجزائريين فرض وجودهم مرتين أمام ألبانيا 3-0 وأمام صربيا في غياب هذه الأخيرة.