قامت مصالح الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لولاية سوق أهراس، بتعويض 28 فلاحا تضررت محاصيلهم الزراعية من الحبوب جراء تساقط حبات البرد, حسب ما علم أمس الاثنين من مدير ذات الصندوق, محمد يزيد سلماوي. وأوضح السيد سلماوي, ل(وأج), بأنه تم تعويض هذا العدد من المتضررين بغلاف مالي بقيمة 18 مليونا و600 ألف دج, مضيفا بأن المساحة المتضررة من الحبوب تتوزع على 450 هكتارا من القمح الصلب و290 هكتارا من القمح اللين و70 هكتارا من الشعير وذلك عبر بلديات كل من أم لعظايم وبئر بوحوش وسدراتة وتاورة. وأضاف ذات المسؤول أن المساحة المتضررة جراء تساقط البرد وغير المؤمنة، شملت 120 هكتارا قمح صلب و800 هكتار قمح لين و600 هكتار من الشعير, ما يستدعي –حسبه- انخراط الفلاحين في الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لكي يتسنى لهم الاستفادة من تعويضات في حال وقوع كوارث على غرار تساقط البرد والحرائق. وبخصوص حرائق المحاصيل الزراعية, لم يتم خلال صيف 2021 بولاية سوق أهراس الحدودية تسجيل سوى 6 ملفات شملت 6 هكتارات قمح صلب و10 هكتارات قمح لين و5 هكتارات من الشعير حيث خصص لتعويض أصحابها غلاف مالي بقيمة 600 ألف دج. ولإنجاح الموسم الفلاحي 2021-2022، سيقوم تقنيو وخبراء الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بتنظيم أيام تحسيسية حول أهمية التأمين الفلاحي لتفادي الخسائر الناجمة عن مختلف الأضرار والنهوض بالقطاع الفلاحي على مستوى هذه الولاية ذات الطابع الفلاحي بامتياز. وأفاد السيد سلماوي بأنه سيتم نهاية الأسبوع الجاري تنظيم أيام تحسيسية أخرى موجهة لمكثفي البذور في إطار متابعة حملة الحرث والبذر الجارية عبر عدة مناطق بالولاية. وعلى الرغم من أن ولاية سوق أهراس تحصي 4500 فلاح في مختلف الشعب الفلاحية لاسيما شعبة الحبوب، يستغلون مساحة على 150 ألف هكتار, إلا أن عدد الفلاحين المؤمنين لدى ذات الصندوق لا يتجاوز 650 فلاحا يستغلون مساحة 25 ألف هكتار من المساحة المعنية. وأكد ذات المصدر بأن مصالح ذات الصندوق تعمل باستمرار على مرافقة الفلاحين لضمان انخراطهم وتأمين محاصيلهم مع تقديم تخفيضات وتسهيلات تقضي بدفع مصاريف ومستحقات التأمين بعد حصاد المنتوج.