❊ الجزائريون ينتظرون موقف غوارديولا من إشراك نجم "الخضر" يلعب نادي اتحاد العاصمة، سهرة اليستعد الدولي الجزائري رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، لخوض المباراة النهائية الثانية له في مسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه، اليوم، نادي أنتر ميلان الإيطالي في إسطنبول، وهو يتطلع، هذه المرة، للتتويج باللقب لأول مرة في مشواره، واللحاق بأسطورة كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، الجزائري الوحيد الذي سبق له الحصول على هذا اللقب عام 1987، في حين فشل محرز في الفوز سنة 2021، عندما خسر النهائي أمام تشيلسي. ويُرشح المتابعون نادي مانشستر سيتي للفوز بالنسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي قدمها النادي السماوي هذا الموسم؛ ما قاده إلى التتويج بلقبين إلى حد الساعة؛ الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ليتجه بذلك بخطوات ثابتة، نحو الحصول على الثلاثية في حال نجاحه في تجاوز عقبة أنتر ميلان، ليدخل التاريخ من بابه الواسع؛ بإحرازه اللقب الأوروبي لأول مرة في مشواره. ويُعد رياض محرز أكثر اللاعبين الجزائريين تتويجا وفي أكبر الدوريات العالمية؛ حيث تحصّل على لقب الدوري الإنجليزي خمس مرات، فضلا عن 3 ألقاب في كأس الرابطة، ولقبين في كأس الاتحاد، ولقبين في كأس الدرع الخيرية، لكن ينقصه اللقب الأوروبي الكبير دوري أبطال أوروبا، الذي يحلم بالتتويج به هذه المرة، لدخول التاريخ، واللحاق بأسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر، الذي قاد نادي بورتو البرتغالي عام 1987، للتتويج على حساب بايرن ميونخ الألماني بهدفين لهدف؛ حيث سجل هدفا بالكعب، بقي خالدا في ذاكرة كرة القدم العالمية، وبات علامة مسجلة، فضلا عن صناعته هدفا آخر. وسيسمح تتويج محرز باللقب الأوروبي، بمنافسة ماجر كأحسن لاعب جزائري عبر التاريخ ولو أن مهمة نجم السيتي ليكون حاسما في المباراة النهائية، مستبعدة جدا؛ من منطلق أن غوارديولا لن يعتمد عليه أساسيا، بنسبة كبيرة جدا. وإلى ذلك، قالت العديد من وسائل الإعلام الإنجليزية إن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، سيواصل الاعتماد على تشكيلته الأساسية المثالية في مسابقة دوري أبطال أوروبا، والتي لا يدخل فيها رياض محرز؛ إذ يُفضّل عليه النجم البرتغالي برناردو سليفا، في الجهة اليمنى. ولم يشارك محرز أساسيا في خمس مباريات الأخيرة من دوري أبطال أوروبا؛ أي منذ إياب الدور ثمن النهائي أمام نادي لايبزيغ الألماني، لكن لا يُستبعد أن يلجأ المدرب الإسباني إلى خدمات الدولي الجزائري في حال عدم سير الأمور كما خُطط لها. وترى بعض المصادر أن محرز قد يلعب آخر مباراة له مع مانشستر سيتي في ظل ربطه بالرحيل عن الفريق نهاية الموسم الجاري؛ سواء نحو الدوري السعودي، كما تم تداوله بقوة مؤخرا، أو ناد إنجليزي أو أوروبي كبير؛ بحثا عن فرصة اللعب بانتظام، والتي حرمه منها بيب غوارديولا هذا الموسم.