تميزت الاحتفالات بذكرى الخامس جويلية بولاية الشلف بتدشين بعض المرافق العمومية والسكنات وترميم بعض المنشآت القديمة مع وضع شواهد بأسماء الشهداء ببعض المقابر التي أعيد ترميمها، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات رياضية وثقافية متنوعة. وتدعمت الولاية بتدشين حديقة دنيا المخصصة للعائلات بوسط المدينة، إلى جانب توزيع 160 مسكنا اجتماعيا ببلدية أم الدروع، بالإضافة إلى توزيع مجموعة من المحلات المهنية على الشباب الحامل للشهادات الجامعية. كما تم تدشين معالم تجسد الذكريات الخالدة للثورة، بالإضافة إلى ترميم المقابر والمعالم الأثرية الموجودة بالمنطقة. وعرفت المناسبة تنظيم عدة نشاطات ثقافية كانت فرصة لإبراز مناقب جيل الثورة من الذين ضحوا بحياتهم لاسترجاع السيادة الوطنية ونيل الحرية، وذلك من خلال إلقاء محاضرات تاريخية من طرف أساتذة وباحثين في التاريخ جسدوا من خلالها نضالات وبطولات الشعب الجزائري الرافضة للسيطرة الاستعمارية، مع تخصيص برامج وموائد مستديرة بالإذاعة المحلية توقفت عند تاريخ الجزائر منذ دخول الاحتلال الفرنسي إلى غاية الاستقلال. وقد تم تنظيم معارض للكتب والمجلات الثورية تخللتها شهادات حية لمن عايشوا فترة الاستعمار. وتنوعت الاحتفالات بين الرياضة والثقافة، فالجانب الرياضي كان حاضرا بقوة بهذه المناسبة، حيث تم تنظيم دورات جوارية، محلية، ووطنية في كرة القدم، مع إحياء المهرجان الوطني لمدارس كرة الطائرة.