* الاستقبال الحار لرئيس الجمهورية في قطروالصينوروسيا يعكس مكانة الجزائر المرموقة أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الخميس، في الجزائر العاصمة، بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحققها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي جعلتها تحتل مكانة مرموقة في مصاف الدول والمجتمعات. وفي كلمةأ لقاها بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية العادية عبّر بوغالي، عن"اعتزاز المجلس بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحققها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يوما بعد يوم"، مشيرا إلى أن "الاستقبال الحار الذي حظي به السيد الرئيس، في كل من دولة قطر الشقيقة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة وقبلهما روسيا الاتحادية الصديقة والزيارات التي سبقتها، دليل على المكانة المرموقة التي صارت تحتلها بلادنا في مصاف الدول والمجتمعات". وتابع يقول "إنها حلقة أخرى من سلسلة الفخر لنا كجزائريين ونحن نرى الاحترام والتقدير من الدول الصديقة والشقيقة، وهو ما يبعث فينا الإطمئنان برهاننا المشرّف، والأمل والتفاؤل بمستقبل زاهر وواعد". وفي السياق ذاته، أثنى على الحضور القوي للجزائر "دفاعا عن مبادئها وقناعاتها الراسخة بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة، ومناصرة الشعوب المظلومة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي". من جهة أخرى ذكر رئيس المجلس ب "القرارات والإجراءات التي بادر بها رئيس الجمهورية، واتخذها في الفترة القصيرة والعصيبة، والتي تنم عن نظرة متبصرة وحكمة بالغة استجمعت بفضلها بلادنا شروط النهضة بعد التحكم في عجز الميزانية ومضاعفة حجم الصادرات خارج المحروقات". وخلال مراسم الاختتام تمت قراءة فاتحة الكتاب ترحما على ضحايا حادث المرور المروع الذي وقع في ولاية تمنراست يوم الأربعاء، وبخصوص الدورة البرلمانية أكد بوغالي، أنها كانت "حافلة" و«مرافقة" للمستجدات التي تميز الجزائر الجديدة. واعتبر أن هذه الدورة كانت مكللة بنشاطات مختلفة سواء من حيث التشريع أو الرقابة أو التكوين، إلى جانب التفاعل مع القضايا الدولية ومواكبة الدبلوماسية الرسمية، والدفاع عن مواقف الجزائر في المحافل الإقليمية والدولية، قائلا "واصلنا تحيين المنظومة القانونية مع الدستور وفق ما تقتضيه مستجدات ومتغيرات الجزائر الجديدة التي يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وترجمها برنامجه الذي عرضه على الشعب فزكاه". وبلغة الأرقام أبرز رئيس المجلس، أن الدورة في مجال التشريع عرفت مناقشة 21 مشروع قانون والمصادقة عليها، كما سجلت في مجال الرقابة إيداع أكثر من 1686 سؤال كتابي تم الإجابة على 1387 منها، وإحصاء 629 سؤال شفوي تمت الإجابة على 474 منها. كما تعززت الدورة بتفعيل دور البعثات الاستعلامية المؤقتة والتي وصلت إلى 44 بعثة للوقوف على مدى التقدم الحاصل في مختلف القطاعات. أما في مجال الدبلوماسية البرلمانية، فأشاد بمرافقة النواب للدبلوماسية الرسمية، إلى جانب الحضور القوي في مختلف المحافل البرلمانية والعلاقات الثنائية، ما تجسد في تنظيم البرلمان لمؤتمري "اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، و البرلمان الدولي الموسوم ب«نداء من أجل الساحل".