تناولت الندوة الصحفية، التي نشطها رئيس الإتحادية الجزائرية للتنس عبد الحليم عزي ورئيس الرابطة الوهرانية علي عمر، بمناسبة إستضافة مدينة وهران للقاء دولي يدخل في إطار كأس دايفس تناولت العديد من المواضيع. بداية حديث السيد عزي، كانت تعليقه على مشاركة التنس الجزائري في ألعاب البحر الأبيض المتوسط ببيسكارا الإيطالية، حيث إعتبرها مشاركة من أجل كسب التجربة للاعبينا الشباب (الأواسط)، مادام أنها الأولى لكل من كشالة (21 سنة)، رحمين (17 سنة) بوعبدالله وياسمين ألكيمة. وعرج عزي على قضية اللاعب أمين وهاب حيث قال: "وهاب طلب منحه نصيبا معتبرا من المال سنويا يتراوح مابين 3 و4 ملايين دينار، وهو ما رفضته الهيئات الرياضية ببلادنا، وبسببه أوقفت الوزارة تخصيص المنح للاعبين في الخارج، وأنا من جانبي أردت مساعدته لكن الأمر يتجاوز جهدي". وبخصوص منافسات كأس دايفس، التي يحتضنها مركب التنس بحي السلام لمدينة وهران لأول مرة في تاريخ اللعبة في الجزائر، قال عزي أن الهدف من إسناد وهران تنظيم مباراة من هذا الحجم، هو إعادة بعث التنس الوهراني من جديد، والذي يعد أحد ركائز اللعبة في الجزائر، وهذا الهدف يدخل ضمن إستراتيجية الإتحادية الجديدة، والتي ترمي لبلوغ أهداف أخرى، يتقدمها إنشاء مدارس للتنس والطموح هو بلوغ رقم 15 ألف ممارس وإجازة مع حلول شهر سبتمبر القادم تضاف ل1700 إجازة الحالية. واعتبر عزي ذلك تحديا وهو قادر على تجاوزه بعزم هيئته على توفير كل الوسائل البيداغوجية من مضارب وكرات وغيرهما، إلى جانب مساعدة الأندية وتقويتها لإعادة تجديد إنطلاقة التنس الجزائري. وفي هذا المجال، كشف عزي عن سعيه في القريب العاجل، لاستعادة الفرق التي تسير من قبل البلديات وعددها 38 فريقا، والتي همش دورها في توسيع وتنشيط الممارسة بدليل أنها حولت مقارها لقاعات حفلات. واعترف عزي باصطدامه بمشكل هام، ويتعلق بعدم وجود مسيرين مؤهلين ذوي مصداقية وكفاءة في لعبة التنس في مختلف ولايات الوطن، ورأى أن الحل يكمن في عودة النشاط الرسمي بين أحضان الجمعيات الرياضية للتنس. وأكد المسؤول الأول عن إتحادية التنس، أنه سيعيد النظر في العديد من الأمور، التي تلف فضاء التنس الجزائري، كإعادة النظر في تنظيم المنافسات والدورات وفي تكوين مدارس التنس، وكل هذا سيتم حسب محدثنا بعد لقاء كأس دايفس بين الجزائر والبرتغال. وبخصوص هذا الحدث الدولي وحظوظ المنتخب الجزائري، قال عزي: "أنا أرى أن حظوظنا ضئيلة في النيل من المنتخب البرتغالي، الذي يفوق فريقنا خبرة لأننا دفعنا بلاعبين شباب لمواجهته، والإحتكاك به وكسب التجربة اللازمة".