سيكون مركب التنس بحي السلام بوهران، على موعد مع لقاء دولي يدخل في إطار كأس دايفس سيجمع المنتخب الوطني الجزائري بنظيره البرتغالي، وهو لقاء السد، والإنهزام فيه يعني مباراحة المجموعة الثانية التي لزمها لخمس سنوات. وكان تعثر الفريق الوطني شهر مارس الفارط أمام إيرالندا، هو الذي عقد مهمة الجزائريين وجعلهم في وضع الانتصار أوالانكسار. وستدور اللقاءات ضد البرتغاليين- والتي تلوح صعبة للغياة- من يوم الجمعة (10جويلية) بإجراء مباراتين في الفردي يتبعها لقاء في الزوجي في اليوم الموالي (السبت)، لتختتم المنافسة يوم الأحد (12 جويلية) بلقائين آخريين في الفردي. وتعد هذه، المرة الأولى التي يقام فيها موعد كأس دايفس بمدينة وهران، التي يعتبرها رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس، عزي عبد الحليم، أحد خزانات الفرق الوطنية، والتي يجب ان تعود للواجهة الوطنية كما كانت عليه في السابق واحتضان هذا الحدث الدولي الهام هو البوابة لذلك حسبه. وفي الجانب التنظيمي، فإن كل الأمور ضبطت حيث تم استقبال الضيوف البرتغاليين صباح الاثنين الماضي، واختير مقر إقامتهم في فندق »روايال«، في حين حلت العناصر الوطنية بمدينة وهران مساء الثلاثاء، واستقرت في فندق الموحدين، وقد قدرت تكاليف تنظيم هذا اللقاء الدولي ب4 ملايين دينار، 5،1 مليون دينار مساهمة من الإتحاد الدولي. أما عن ميدان المنافسة فيستجيب للمعايير الدولية، وكانت السلطات المحلية قد تكفلت بتهيئته مما سمح له باحتضان البطولة الوطنية للأصناف الصغرى خلال الأيام القليلة الماضية، والتي كانت اختبارا لجدية استضافة الوهرانيين لكأس دايفس. وسيتكفل بإدارة مباريات هذا الحدث الدولي مراقب رئيسي إسباني الجنسية، وحكمين دوليين جزائريين هما حكيم فاتح ووعدية كميل و18 حمكم خط كلهم جزائريون و18 من جامعي الكرات. وبرغم صعوبة المهمة أبانت العناصرالوطنية عن تفاؤل ورغبة كبيرين في تشريف التنس الجزائري، وبالتالي ضمان البقاء في المجموعة الثانية الأورو- افريقية.