❊ من الواجب الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في هذه الأيام العصيبة ❊ الوضع سيكون كارثيا في حال عدم الوقف الفوري لإطلاق النار ❊ عملية المقاومة جاءت لصد تدنيسات المسجد الأقصى والعنجهية الصهيونية ناشدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدسالمحتلة، الأمتين العربية والإسلامية من أجل التصدي للمشروع الصهيوني بتهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم وإنهاء قضيتهم، مشيرة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن العدوان الصهيوني على غزّة "هدفه تهجير أبناء القطاع وإعادة توطينهم في الدول العربية المجاورة". أكدت النتشة، أن "واجب الأمتين العربية والإسلامية هو الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه الأيام العصيبة، وفضح ممارسات الاحتلال الهمجية التي تجاوزت كل ما ينص عليه القانون الدولي والأخلاقيات التي يتباهى بها الغرب، كما من واجبها مقاطعة الدول الغربية التي تنتهج سياسة ازدواجية المعايير". ولفتت في هذا الإطار إلى فشل مجلس الأمن الدولي الإثنين المنصرم، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية، ما يؤكد حسبها أن "الدول الغربية كافة تشترك في موقفها السياسي وتدعم جرائم المحتل الصهيوني والمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني". كما أوضحت أن الاحتلال يهدف من خلال كل هذه الجرائم إلى إنهاء القضية الفلسطينية إلى الأبد عبر تهجير الشعب وقتل من استطاع منه وإحداث نكبة ثانية، على مرأى ومسمع من العالم.وبخصوص قصف الاحتلال الصهيوني للمستشفى الأهلي العربي "المعمداني" بغزّة وتهديده بقصف عدد آخر من المستشفيات، أكدت المتحدثة، أن هذا العدوان يعد "جريمة لا يمكن وصفها بأقل من جريمة إبادة جماعية وانتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية وقواعد الحرب التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية باحترام المستشفيات والجرحى وحقهم في الحماية". وحذّرت بالمقابل من أنه في حال ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار فوري وفتح ممرات إنسانية لدخول المواد الأساسية لمن يتعرضون لإبادة جماعية نتيجة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، فإن الوضع سيكون كارثيا. وعن الأوضاع بالقدس المحتلّة وبالمسجد الأقصى أوضحت المتحدثة، أنه "منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى" تم الإغلاق التام للمسجد أمام المصلين والمقدسيين والاكتفاء بأعداد محدودة جدا ضمن تشديدات عسكرية، مع السماح للمستوطنين باقتحام المسجد وتدنيسه، علما أن العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية جاءت لصد هذه التدنيسات للمسجد والعنجهية الصهيونية التي تستمر في انتهاكها لحقوق الفلسطينيين والمسلمين في الأقصى وغيرها من الممارسات القمعية لشعبنا الفلسطيني الصامد".