❊ المساعدات الاستعجالية سترسل إلى مطار العريش بمصر ❊ مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم لضحايا العدوان الصهيوني ❊ التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن مع الشعب الفلسطيني قررت الجزائر، بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، حسبما أفاد به أمس بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في بيان الرئاسة "قررت الجزائر، بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي". وتعبر هذه المساعدات العاجلة عن "التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل، لاسيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر". وكانت العديد من الجمعيات الخيرية في الجزائر قد أعلنت عن استعدادها من أجل حشد المساعدات الانسانية اللازمة لمساعدة الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة،من بينها من عملت على حشد المساعدات المادية عبر حملات تطوعية قبل فتح معبر رفح لتمرير المساعدات. * كمال. ع حماس ترحب بقرار الجزائر إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة ثمن ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الجزائر، يوسف حمدان، قرار الجزائر بتوجيه مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عبر جسر جوي سيتم تنظيمه نحو مطار العريش في مصر. وقال حمدان إن "هذه الخطوة الإنسانية والأخوية، تدل على وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجرائم حرب في معركة دفاعه عن القدس والأقصى". وتابع ممثل حماس "تأتي هذه الخطوة المقدرة من الجزائر، في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا في غزة من عمقنا العربي والإسلامي، تدخلا عاجلا على مستوى فرق الدفاع المدني من أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ" وأوضح المتحدث أن "مستشفيات القطاع تتكدس بآلاف الجرحى، في ظروف طبية تنذر بكارثة صحية خطيرة، مطالبا بفتخ كلي لمعبر رفح، دون شرط أو قيد". واعتبر حمدان أن "أي قمة أو مواقف تساوي بين الضحية والجلاد، ولا تنحاز إلى حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، تمثل إلهاء سياسيا يعطي للاحتلال المزيد من الوقت". * م. خ