❊ إنهاء دراسات تحويل مستشفى 120 سرير ببودواو إلى مستشفى طب عام دخل مستشفى 240 سرير ببلدية بومرداس مرحلة التجهيز في انتظار التسليم النهائي للمشروع، ودخوله حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من 2024. وحسب مدير الصحة والسكان، فإن المشروع يسجل نسبة أشغال متقدمة جدا، وهو حاليا في مرحلة الروتوشات الأخيرة. ونفس الشيء يسجله مستشفى 120 سرير ببودواو، الذي تم تحويله إلى مستشفى عام، بعد أن كان، حسب الدراسات الأولى، مستشفى لطب الأمراض العقلية. وأكد مدير الصحة ببومرداس هشام زكيري على هامش انعقاد المجلس التنفيذي الذي خُصص لدراسة مشاريع قطاع الصحة بالولاية، أن مديرية التجهيزات العمومية تسابق الزمن حاليا، لتسليم المشروع نهائيا بداية السنة المقبلة. وفي المقابل، فإن قسما من بقية المشاريع المسندة لمديرية الصحة والمتعلقة بعملية اقتناء العتاد الطبي والتجهيزات الجماعية، وحظائر المركبات، يتواجد، حاليا، على مستوى لجنة الصفقات العمومية بالولاية، وأخرى على المستوى المركزي؛ للبتّ فيها نهائيا، وتسليم المشروع، الذي سيكون إضافة كبيرة لقطاع الصحة بولاية بومرداس، وعلى المستوى الجهوي أيضا. ويُنتظر أن يحتوي المستشفى على 12 مصلحة في مختلف التخصصات الطبية؛ منها الاستعجالات الجراحية والطبية، وطب الأذن والأنف والحنجرة، والطب الداخلي، وإعادة التأهيل الوظيفي، والجراحة العامة، وجراحة العظام والرضوض، إضافة إلى تخصص العلاج المكثف، والحروق الكبرى.. وغيرها من التخصصات. كما يُنتظر أن يتوفر على 11 قاعة للعمليات الجراحية في تخصصات دقيقة؛ على غرار جراحة الأعصاب، وجراحة القلب، منها 4 قاعات عمليات على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية. وسيتوفر المستشفى على جهاز سكانير، وجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وكذا 3 وحدات للطب الإشعاعي، و8 مخابر للتحاليل الطبية. وسيشهد استحداث مصلحة لطب الأورام السرطانية. وسيجعل كل ذلك من هذا الصرح الطبي، مكسبا حقيقيا لولاية بومرداس والولايات المجاورة. كما سيرفع الضغط الكبير عن المؤسسات الاستشفائية الثلاث بكل من دلس، وبرج منايل والثنية. وسيساهم في تغيير الخارطة الصحية بالولاية، وعدد من المشاريع الأخرى سواء الجاري إنجازها أو المسلمة، ومنها مستشفى 120 سرير ببودواو، الذي قال بشأنه المدير زكيري بأنه "سيشهد انطلاقة جديدة له عما قريب، بعد انتهاء الدراسات الجديدة الخاصة به؛ إذ تم تحويله من مستشفى للأمراض العقلية إلى مستشفى عام"، علما أن قرار التحويل اتُّخذ في 2017، من خلال إضافة تخصصات طبية؛ على غرار الطب العام، والطب الداخلي.. وغيرهما؛ حيث يتم الإبقاء على تخصص الطب العقلي للأطفال بتخصيص 40 سريرا، بينما يقسم العدد المتبقي من الأسرّة على التخصصات الجديدة المدرجة، وأهمها 10 أسرّة للاستعجالات الطبية، و40 سريرا للطب الداخلي مقسمة بالتساوي بين طب النساء وطب الرجال، إضافة إلى 30 سريرا لطب الأطفال، مع إضافة مصلحة لحفظ الجثث بقدرة استيعاب تقدر ب20 دُرجا، تم إدراجها بالنظر إلى وجود وعاء يستوعب إنجازها ضمن نطاق المستشفى الذي سيكون، من جهته، صرحا طبيا هاما في الجهة الغربية للولاية، التي تسجل نقصا كبيرا في الهياكل الصحية مقارنة بحجم الكثافة السكانية.