جدد سكان حي "60 مسكنا تساهميا" بديار الغرب، في عين طاية، شرق العاصمة، مطلبهم المتمثل في طلب الحصول على عقود الملكية لإعادة تهيئة سكناتهم الآيلة للسقوط، بالإضافة إلى تعبيد الطرقات قبل حلول فصل الشتاء، حيث يغرق حيهم كل سنة، مع تهاطل الأمطار في المياه السيول، وهو ما يعرقل مسار حياتهم ويضطرون للبقاء في بيوتهم بسبب صعوبة التحرك داخل الحي. أكد ممثل الحي ل"المساء"، أن هناك عدة مشاكل بحيهم، أهمها الانهيارات الجزئية للسكنات التي تكاد تسقط على قاطنيها، والتي تشكل خطرا عليهم، موضحا أنهم يعيشون في خطر، لاسيما عند تهاطل الأمطار التي تحول الحي إلى مسبح بارتفاع منسوب المياه، ويمنع السكان من الخروج من بيوتهم وحتى الأطفال للتوجه إلى مدارسهم. أكد السكان، أن أشغال تهيئة قنوات الصرف الصحي، انطلقت من قبل السلطات المحلية، لكنها تتوقف في كل مرة، حيث يبدي المواطنون قلقهم من تقاعس المنتخبين المحليين، وعدم تعجيلهم بتعبيد الطرق، مطالبين بضرورة التعجيل في إنجاز المشاريع التي وعدوا بها من تزفيت وتعبيد للطرق المهترئة، والقضاء على الحفر التي عطلت السير. وذكر محدثو "المساء" من القاطنين بالحي، عن معاناتها اليومية بسبب كثرة الحفر، مشيرين إلى أن المعاناة تزداد في فصل الشتاء، إذ تتحول إلى برك مائية يصعب تجاوزها، مستغربين في نفس الوقت، لجوء مصالح البلدية إلى تعبيد الطرق الرئيسة للمنطقة، وترك باقي الطرق الفرعية من دون تزفيت. كما عبر المعنيون، عن امتعاضهم الشديد من تباطؤ عجلة التنمية في البلدية، بسبب اللامبالاة، وعدم تحرك السلطات المعنية بالنظر إلى مختلف النقائص الموجودة بالحي، وعليه يطالب هؤلاء السلطات المعنية الانطلاق في عملية تهيئة شاملة للحي، من خلال تزفيت وتعبيد طرقاته ومسالكه الفرعية، والتعجيل في عمليات صيانة الطرق المتبقية، وتهيئة قنوات الصرف الصحي، التي اعتبروها غير مضبوطة، ما يضاعف من ارتفاع منسوب المياه مع تساقط الأمطار. كما اشتكى سكان حي ديار الغرب، من نقص وسائل النقل العمومي، الأمر الذي بات مشكلة حقيقية، حيث طالبوا بتعزيز الخطوط، وذلك بتوفير حافلات تربط المنطقة بالعاصمة.