❊ مرافقة ذوي الهمم نابعة من الخصوصية الاجتماعية للدولة أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس، بسوق أهراس، بأن التنمية المستدامة لذوي الهمم تتطلب التركيز على جعلهم ناشطين في جميع مناحي الحياة الاقتصادية. أوضحت الوزيرة، في كلمة لها خلال إشرافها على مراسم توزيع عتاد وأجهزة على ذوي الاحتياجات الخاصة بقاعة المحاضرات ميلود طاهري، ضمن برنامج الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، المصادفة ليوم 3 ديسمبر من كل سنة، بأن التنمية المستدامة الحقة لذوي الهمم تتطلب تركيزا لا ينصب فقط على احتياجاتهم وحقوقهم، ولكن أيضا كمساهمين ناشطين في جميع مناحي الحياة الاقتصادية، وأضافت بأن استراتيجية قطاع التضامن الوطني في مجال دعم ومرافقة ذوي الهمم نابعة من الخصوصية الاجتماعية للدولة الجزائرية الحريصة على تجسيد أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو ما يعكسه شعار الاحتفالات لهذه السنة والمتمثل في "تعزيز مشاركة ذوي الهمم في التنمية سبيل للتمكين"، مشيرة بأن قطاعها الوزاري يعمل على تشجيع مجال المقاولاتية لدى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتخصيص مشاريع مكيفة لهم قصد تسهيل إدماجهم الاقتصادي في التنمية الوطنية. وقالت كريكو، في هذا السياق "قطاعنا الوزاري يعمل على دعم الحركة الجمعوية الناشطة في مجال الإعاقة ويشجعها على فتح مراكز متخصصة للتكفل بالأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، فضلا عن فتح مجال الاستثمار أمام الخواص في مجال التكفل بالإعاقة الذهنية وذلك بموجب المرسوم التنفيذي رقم 221/18". كما جدّدت الوزيرة التأكيد على التزام السلطات العليا في البلاد بدعم وتعزيز آليات التضامن الوطني، وذلك بضمان التكفل بالفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة لاسيما في مجال التربية والتعليم والتكوين والإدماج المهني وكذا الخدمات الاجتماعية.