استفادت بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، في إطار حصتها من المشاريع التنموية التي تمت برمجتها؛ من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطن، والنهوض بالتنمية المحلية في شتى القطاعات، من العديد من المشاريع. كما تم إطلاق مشاريع أخرى، منها التي انطلقت أشغالها، وأخرى تتواجد في طور الدراسة. وتعزّزت بلدية أولاد رحمون الواقعة في الجهة الجنوب الشرقية من الولاية، والتي تبعد بحوالي 25كم عن مقر عاصمة الولاية، خلال الأسابيع الفارطة، من مشروع إنجاز ممر للراجلين يؤدي إلى ثانوية مالك بن نبي بالقراح، من شأنه تسهيل للتلاميذ التنقل بعيدا عن الطريق الوطني، وبذلك تفادي خطر حوادث المرور، والإصابات الخطيرة التي قد تنجم عن ذلك. كما استفادت البلدية في قطاع التربية، من إنجاز 4 أقسام توسعة بمدرسة زعامطة عياش، تم منحها في الوقت الحالي، لإكمالية عبد الرحمان الكواكبي، من أجل الاستفادة منها؛ في خطوة لتخفيف الاكتظاظ المسجل في هذه المرحلة من الدراسة. كما تم إنجاز التدفئة المركزية بمدرسة شريفي محمد، وتهيئة الرصيف أمام مدرسة براهيمي معمر، مع تهيئة مدرسة بداوي بوجمعة بشير، ومدرسة زعامطة عياش. واستفادت مدرسة العلمي بوغرارة من مطعم مدرسي 200 وجبة ساخنة، سيكون إضافة إلى قطاع التربية بالمنطقة، وسيدخل الخدمة في القريب. أما بخصوص المشاريع التنموية التي مازالت قيد الدراسة والتي من شأنها تحسين الإطار المعيشي وظروف التمدرس، فقد تم الانطلاق في دراسة العديد من المشاريع؛ حيث انطلقت الدراسة في مشروع توسعة لإنجاز 3 أقسام إضافية بمدرسة بروال فضيل بمقاطعة بونوارة، وكذا انطلاق الدراسة في مشروعي إنجاز مطعم مدرسي بمدرسة بداوي بوجمعة، وإنجاز حائط إسناد بمطعم مدرسة غراب رابح. واستجابة للعديد من طلبات السكان التي نقلها أعضاء المجلس الشعبي البلدي وحتى الولائي إلى أصحاب القرار بعاصمة الشرق، تمت الموافقة على تحويل مقر الحرس البلدي ببونوارة إلى قاعة علاج؛ حتى تكون في خدمة السكان، وتكون إضافة نوعية لقطاع الصحة بهذا الحي، وتسمح للسكان بالحصول على الفحوصات بدون عناء التنقل إلى مقر البلدية بأولاد رحمون، مع تزويد سكان حي حجاج بشير 1 بالكهرباء المنزلية، على عاتق ميزانية البلدية، وإنجاز ملاعب جوارية، وتزويد الملعب البلدي بالقراح، ببساط أخضر. كما انطلقت أشغال التهيئة الحضرية بحي الإخوة رضوان بأولاد رحمون مركز، لتضع حدا لمعاناة دامت سنوات عديدة، خاصة في جانب الطرقات التي تعرف وضعا كارثيا؛ حيث سيشمل المشروع تعبيد الطرق، ووضع الأرصفة لفائدة المشاة، وبذلك تجنب العديد من حوادث الدهس التي تم تسجيلها في وقت سابق، وهو المشروع الذي أطلقته البلدية ضمن العديد من المشاريع التي خُصّص لها مبلغ 16 مليار سنتيم، والتي ستمس كلا من الجهة العلوية لحي أحمد منصوري والجهة السفلى لحي القراح، أو كما يطلق عليه سكان المنطقة بحي القرزي. وتحضّر بلدية أولاد رحمون من أجل وضع دفتر شروط خاص بعدد من المشاريع التنموية، التي من شأنها رفع الغبن عن المواطن، وتحسين ظروف العيش؛ حيث تمت برمجة عدد من المشاريع؛ على غرار تهيئة حي المغرب ببنوارة، وحيّي بوعصيدة والعلمي بوغرارة بالقراح، وإنجاز قاعة علاج بقرية بلقاسم لعزيز (طرياس). ظهور حالات من الجرب بمتوسطة جمال الدين الأفغاني أغلقت مديرية التربية بولاية قسنطينة، متوسطة جمال الدين الأفغاني الواقعة بحي الصنوبر ببلدية قسنطينة، أياما قبلا العطلة المدرسية الخاصة بفصل الشتاء المقررة منذ أول أمس الخميس، بعدما كشفت الفحوصات التي قامت بها مصالح الطب المدرسي، عن انتشار داء الجرب بين عدد من التلاميذ، مع تسجيل حالات من القمل أيضا. وجاء هذا القرار لمنع انتشار هذا المرض الطفيلي أكثر. وحسب عدد من أولياء التلاميذ، فإن الفحوصات التي قامت بها الطبيبة المختصة التابعة لمصلحة الطب المدرسي، أول أمس، أثبتت وجود حالات من الجرب بين التلاميذ، ووجود حشرة طفيليات القمل برؤوس عدد من التلاميذ، مما استدعى اللجوء إلى إجراء احترازي لإغلاق المؤسسة التربوية أمام التلاميذ، إلى غاية العودة من العطلة الشتوية. وأكد أولياء التلاميذ أن أبناءهم كانوا أخبروهم عند العودة من الدراسة، أن المؤسسة أغلقت أبوابها بسبب انتشار هذا المرض، وهو الأمر الذي أكدته لنا مصار من داخل المؤسسة التربوية، التي فتحت أبوابها لاستقبال التلاميذ أول مرة سنة 1989، والتي تستقبل التلاميذ القاطنين بحيّي الصنوبر وبن تليس. كما أوضح أولياء التلاميذ أنه بعد التحريات، تم التأكد بأن مصلحة طب الأطفال تنقلت إلى مدرسة المسعودي الواقعة في نفس الحي بطلب من مديرة المدرسة؛ من أجل فحص التلاميذ، خاصة أن الأطفال الذين يزاولون الدراسة بهذه المؤسسة، لديهم إخوة وأقارب يزاولون الدراسة بمتوسطة جمال الدين الأفغاني. ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الأمر، اتصلت "المساء" بمدير التربية لولاية قسنطينة، للحصول على الرواية الرسمية من الجهة المخوَّل لها تقديم المعلومات الصحيحة، إلا أن مدير التربية لم يرد على اتصالانا، ليبقى الأمر كما صوره أولياء التلاميذ ومصادر من داخل المؤسسة التربوية بحي الصنوبر، في انتظار ما قد تكشف عنه الأيام بعد انقضاء العطلة الشتوية، وعودة التلاميذ إلى المدارس.