تم مساء اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، تدشين المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز(GRI) التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والذي يعد مركزا رائدا للابتكار والأبحاث، مخصصا لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز عبر العالم. أشرف على مراسم تدشين مقر المعهد الكائن بالعمارة "ب" بوزارة الطاقة والمناجم، وزير القطاع، محمد عرقاب، رفقة الأمين العام للمنتدى، محمد حمال، بحضور مدير المعهد، عز الدين عجاب ومسؤولين سامين في القطاع، حيث أكد وزير الطاقة والمناجم، أن معهد أبحاث الغاز سيجعل من الجزائر مركزا عالميا في تطوير الغاز وفرصة ثمينة لبعث وترقية البحث العلمي وتكوين الإطارات وكذا تطوير الشراكات مع مراكز البحث والجامعات في الدول الأعضاء والمراكز المماثلة. وأضاف عرقاب في كلمة ألقاها خلال مراسم التدشين، التي تمت على هامش انعقاد القمة 7 للمنتدى، أن الجزائر "تتشرف باحتضان هذا الصرح البحثي والعلمي الهام لنا جميعا، كبلدان أعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، ما سيمكنها من خلاله توفير إطار ملائم لتعزيز التعاون". ويهدف المعهد إلى توفير إطار للتعاون العلمي والتكنولوجي، من خلال تبادل المعلومات والابتكار وتبادل أفضل الممارسات والتكوين، فضلا عن نقل التكنولوجيا وتعزيز استخدامها وتطويرها على طول سلسلة قيم الغاز. وقام المعهد منذ إنشائه سنة 2018، بعقد 15 اجتماعا للجنته العلمية، كما أعد مشروعا يخص الغاز المحترق، فضلا عن تنظيمه ورشتي عمل واحدة حول الغاز المحترق والأخرى حول الهيدروجين.