وعدت مصلحة الاقتصاد التابعة لبلدية القبة مؤخرا، المستفيدين من طاولات البيع على مستوى السوق البلدي، بالمعالجة النهائية لمشاكلهم العالقة منذ مايقارب السنتين. إذ تم استدعاء تجار السوق البلدي من طرف مصلحة الاقتصاد للاستماع إلى انشغالاتهم عن كثب قصد التوصل إلى إيجاد حلول نهائية، بعد أن تلقت هذه الأخيرة عديد الشكاوى من طرف الباعة، وطرح ما ينهاز 70 مستفيدا خلال الاجتماع الذي نظمته ذات المصلحة بقاعة المحاضرات بالبلدية، أهم النقاط التي تعيق نشاطهم، ولاسيما استفحال ظاهرة السرقة ليلا والتي باتت تطال سلع البعض منهم مرة في الأسبوع على الأقل حسب بعض التصريحات، بالإضافة إلى مشكل الفوضى التي يتسبب فيها بعض التجار الطفيليين الذين لهم صلة بأصحاب الطاولات المتواجدة بالمدخل الرئيسي للسوق حسب تأكيد الوفد المكلف بمراقبة أحوال السوق في المدة الأخيرة. وقد سجلت المصلحة المعنية خلال الاجتماع ثلاث نقاط أخرى تتعلق بمشكل انغمار السوق بمياه الامطار في فصل الشتاء، ونقص التهوية في فصل الصيف، بالإضافة إلى ضرورة توفير سجلات تجارية تتعلق ببيع الخضر والفواكه قصد الحفاظ على تواجد الزبائن واستمرار البيع. وقد أبدى مسؤول مصلحة الاقتصاد في ختام الاجتماع عزم البلدية على إعادة تنظيم السوق مع تزويد المستفيدين بالوثائق اللازمة لممارسة نشاطهم من جهة، مع إرغام كل مستفيد على مزاولة نشاطه طبقا للنوع المصرح به في سجله التجاري من جهة أخرى، وكذا تزويد السوق بأعوان حراسة تابعين للبلدية.