يستضيف باير ليفركوزن الألماني فريق روما الإيطالي، في إياب الدور قبل النهائي في البطولة الأوروبية، اليوم (الخميس)، بحثا عن التأهل الرسمي لنهائي البطولة، والاقتراب خطوة أخرى نحو التتويج بالثلاثية هذا الموسم. قطع ليفركوزن، الذي لم يخسر في أي مباراة حتى الآن، في كافة المسابقات، خطوة كبيرة نحو التأهل، بعدما فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب الأولمبيكو في روما، بهدفين نظيفين، ويحتاج ليفركوزن إلى التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف وحيد في مباراة الإياب، من أجل العبور إلى النهائي الذي يقام في دبلن، والاقتراب خطوة من تحقيق ثاني ألقابه هذا الموسم، بعدما حسم التتويج بلقب البطولة الألمانية (بوندسليغا)، علما أنه سيخوض نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن يوم 25 من الشهر الجاري. ويعد هذا هو الموسم الثاني على التوالي، الذي يشهد مواجهة بين الفريقين في ذات الدور، حيث ودع ليفركوزن نسخة العام الماضي من الدور قبل النهائي أمام روما، لكن هذه المرة يبدو ليفركوزن المرشح الأبرز للتأهل إلى النهائي، في ظل الأفضلية التي يمتلكها من مباراة الذهاب. تمكن ليفركوزن مؤخرا، من تسجيل أهداف في أوقات متأخرة من المباريات، ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم، وتمكن من تمديد سلسلة تفاديه لهزيمة المباراة 48، بعدما حقق فوزا كبيرا على آينتراخت فرانكفورت (5-1)، يوم الأحد الماضي، وتبدو الأمور مستقرة لفريق ليفركوزن، من أجل مواصلة مشواره دون هزيمة هذا الموسم، وتحقيق اللقب الأوروبي، خاصة بعدما أعلن تشابي ألونسو، المدير الفني، بأنه سيستمر مع الفريق في الموسم المقبل. حرص ألونسو على إجراء عدة تغييرات في تشكيل الفريق الأساسي في مواجهة فرانكفورت الأخيرة، حيث أجرى 8 تغييرات في التشكيل الذي خاض مباراة الذهاب في إيطاليا، وعلى الأرجح في مباراة الإياب، سيعود لنفس التشكيل الذي خاض به مباراة الذهاب. في المقابل، رغم الخسارة على أرضه للمرة الثانية، في آخر 33 مباراة من البطولات الأوروبية للأندية، لم يتخل روما عن هدفه بالتأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائي إحدى البطولات الأوروبية. وتحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وعقب الفوز على ليفركوزن (1-0)، في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي لنسخة البطولة، في العام الماضي، فشل روما في التتويج باللقب بعد الخسارة أمام أشبيلية في المباراة النهائية، علما ان الفريق كان قد توج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم قبل الماضي. ويرغب دانيلي دي روسي، مدرب روما، في قيادة فريقه وقلب تأخره في مباراة الذهاب للتأهل إلى النهائي، لاسيما وأنه لم يخسر سوى في 4 مباريات من 22 مباراة، قاد بها الفريق منذ توليه مسؤولية تدريبه خلفا لمورينيو. صراع أتالانتا ومارسيليا في المباراة الأخرى للدور قبل النهائي، يستضيف أتالانتا الإيطالي فريق مارسيليا الفرنسي، وفرص الفريقين في التأهل للنهائي متساوية، خاصة بعدما تعادلا في مباراة الذهاب التي أقيمت بفرنسا (1-1)، حيث أن الفائز بمباراة الإياب سيتأهل إلى النهائي، لمواجهة الفائز من مواجهة ليفركوزن وروما. يريد أتالانتا الصعود إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، لكي تتاح له فرصة الفوز بلقبين هذا الموسم، خاصة وأنه سيواجه جوفنتوس في وقت لاحق من هذا الشهر في نهائي كأس إيطاليا. ومنذ خسارته في مباراة الإياب أمام ليفربول، في دور الثمانية بالبطولة الأوروبية، لم يخسر أتالانتا في أي مباراة من مبارياته الخمس، حيث تمكن من تحقيق أربعة انتصارات في البطولة، بالإضافة إلى تعادله في مباراة الذهاب أمام مارسيليا. يرغب مارسيليا في العودة إلى نهائي البطولة، الذي وصل إليه آخر مرة في موسم 2017 / 2018، عندما خسر من أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة. ومنذ مباراة الإياب لدور الثمانية أمام بنفيكا البرتغالي، خاض مارسيليا أربع مباريات، حيث تعادل في مباراتين في الدوري، وحقق انتصارا وحيدا، قبل أن يتعادل مع أتلانتا في مباراة الذهاب.