❊ احترام العقود المبرمة بين تجمع شركات الإنجاز وضمان النوعية ❊ دعم الورشات بالإمكانيات والوسائل المادية والبشرية اللازمة أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، على ضرورة تعزيز ودعم وتنظيم الورشات المتعلقة بالخط المنجمي بشار-تندوف- غارا جبيلات، بالإمكانيات والوسائل المادية والبشرية اللازمة وكذا احترام العقود المبرمة بين تجمّع شركات الإنجاز والسهر على ضمان نوعية الأشغال وتدعيم آليات التنسيق بين مختلف الفاعلين في هذا المشروع من أجل تسليمه في آجاله التعاقدية. جاء هذا خلال تفقد وزير الأشغال العمومية، أول أمس بولاية تندوف، عديد المشاريع الهامة والاستراتيجية للقطاع، والتي تدخل في إطار الاستثمارات التي أطلقتها الدولة في سبيل تطوير البنى التحتية للبلاد، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وعاين الوزير خلال زيارة العمل التي قادته إلى الولاية، مشروع تدعيم المدرج الرئيسي ولواحقه لمطار الرائد فراج بتندوف، حيث أكد على "ضرورة تدعيم المشروع بالوسائل المادية والبشرية اللازمة والعمل بنظام المناوبة (3 مرات 8 ساعات) من أجل تسريع وتيرة الأشغال لتسليم المشروع في آجاله المحددة". كما أسدى رخروخ تعليمات إلى الرئيس المدير العام لمجمّع "جيتراما" بتدعيم شركة "سوناطرو" بجميع الإمكانيات اللازمة لإتمام تجسيد المشروع في الآجال المحددة، بالإضافة إلى توجيه مدير الأشغال العمومية لولاية تندوف بوضع برنامج خاص لتموين المشروع بالمواد اللازمة من أجل إتمام المشروع، مبرزا الأهمية التي يكتسيها المشروع بالنظر إلى الحركية الهامة التي تعرفها الولاية. كما تفقد الوزير، خلال الزيارة، ورشات مشروع إنجاز الخط المنجمي الجديد الذي يربط بشار- تندوف-غارا جبيلات على مسافة 950 كلم، حيث يكتسي هذا الخط الذي تشرف على إنجازه الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية ''أنسريف"، أهمية بالغة باعتباره سيفتح آفاقا تنموية واعدة لتثمين الثروات المنجمية. وذكرت الوزارة، في هذا الإطار، بأن إنجاز هذا المشروع الضخم والاستراتيجي يتضمن 3 مقاطع، حيث يربط المقطع الأول مدينة بشار بالنقطة الكيلومترية 200 على مسافة 200 كلم، ويشرف على إنجاز هذا المقطع مجمّع شركات وطنية وسيتم استلام هذا المشروع في غضون 30 شهرا. أما المقطع الثاني فيربط مدينة تندوف بمنطقة أم العسل شمالا على مسافة 175 كلم، في حين يتمثل المقطع الثالث باقي المشروع الذي يمتد على مسافة 575 كلم وحدد إنجاز هذا الخط في أجل محدد ب30 شهرا. وفي هذا الشأن، قدّم الوزير توجيهات لوكالة "أنسريف"، بصفتها صاحبة المشروع المفوض، بضرورة المتابعة الآنية للمشروع وعن قرب. كما أكد على أهمية عامل التخطيط في تجسيد هذا المشروع الاستراتيحي، داعيا الشركات المكلفة بالإنجاز إلى ضرورة التحكم في المردودية اليومية لإنجاز أشغال المشروع، مشيرا إلى أهمية عامل الاستباقية في حلّ المشاكل المتعلقة بهذا المشروع في مختلف جوانبه.