❊ اعتماد التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي لاستشراف التهديدات الصحية ❊ بلورة نظرة استشرافية أساسها الوقاية وتوعية المواطن بمسببات المرض ❊ رفع تقرير إلى رئيس الجمهورية حول الأمراض الأكثر انتشارا كشف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، أمس، عن الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي (2025-2030) قبل نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية من شأنها تعزيز القدرات الوطنية في مجال الوقاية من الأخطار الصحية والاستجابة لها في الوقت المناسب. أوضح البروفيسور صنهاجي خلال عرض قدمه أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي (2025-2030) التي ستكون، حسبه، جاهزة قبل نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير. وأشار إلى أن اللجنة الدائمة لوضع ومتابعة وتقييم الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي التي تضم 26 قطاعا ذي صلة بالصحة العمومية، تواصل عملها الذي باشرته منذ حوالي سنة بهدف الخروج بتوصيات يبنى عليها مخطط العمل الخاص بالمرحلة القادمة، مؤكدا بأن الوكالة، بما تضمه من مختصين في الطب، الصيدلة، البيولوجيا وأيضا الرياضيات، سخرت كل الأدوات والآليات التي يتيحها التقدم العلمي وجندت كل التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي لعلاج البيانات واستشعار الأخطار بهدف التنبؤ بالتهديدات الصحية المحتملة بصورة استباقية ومواجهتها في الوقت المناسب. وشدّد البروفيسور صنهاجي على أهمية بلورة نظرة استشرافية واستباقية للأخطار المحتملة، والتي تبنى على الوقاية كعامل أساسي في تفادي الأمراض وتقليص عدد الإصابات، مبرزا ضرورة توعية المواطن بأهم مسببات المرض على غرار النظام الغذائي غير المتوازن، التلوث البيئي والتغيرات المناخية وكذا الأمراض المعدية.