❊ الشوابكة: توحيد الجهود والضغط لتطبيق قرارات الأممالمتحدة والجنائية الدولية ❊صديق: القضية الفلسطينية ستناقش بجدية في المؤتمر 36 للبرلمان العربي دعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، إلى دراسة كل الآليات والسبل التي تمكن من متابعة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، قائلا "آن الأوان لنعيد للأمة العربية حضورها القوي والفاعل على الساحة الدولية". أوضح بوغالي في كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة 34 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بالمركز الدولي للمؤتمرات، "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أن هذا الاجتماع يتزامن مع تطوّرات بالغة الخطورة على الصعيدين الإقليمي والدولي، تلقي بظلالها وتأثيراتها العميقة على منطقتنا العربية، وفي صدارتها الوضع في فلسطين، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من تصفية عنصرية وجرائم بشعة على يد الاحتلال الصهيوني، موضحا أنه "استمرار للمشروع الاستعماري الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتخريب المنطقة وجرها نحو مستنقع العنف والفوضى". وأبرز أن مسؤولية ممثلي الشعوب العربية في هذا الفضاء البرلماني العربي المشترك "كبيرة وثقيلة، وواجبهم العمل بكل تفان من أجل تقوية وتعزيز مكانة الاتحاد ودوره، بما يستجيب لمتطلبات المرحلة، ويلبي مطامح وآمال الشعوب العربية التي شرفتهم بتمثيلها". وأضاف أن الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية سيكون في صلب جدول أعمال المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي، داعيا إلى ضرورة اقتراح مبادرات بنّاءة وملموسة من أجل تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، خاصة على مستوى الاتحاد البرلماني الدولي، ودراسة كل الآليات والسبل التي تمكنهم من متابعة الاحتلال الصهيوني على جرائمه.وختم بوغالي بالقول بأنه "آن الأوان لنعيد للأمة العربية حضورها القوي والفاعل على الساحة الدولية، مذكرا بما تم إنجازه على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال قرارها التاريخي بخصوص العضوية الكاملة لدولة فلسطين، حينما تحقق توحيد الكلمة". وبدوره، عبر فايز الشوابكة، الأمين العام لاتحاد البرلمان العربي، في تصريح للصحافة، على هامش أشغال الدورة 34 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، عن أمله في أن تكون مخرجات هذا المؤتمر في مستوى الطموح العربي والجزائري، مبرزا أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي-كما قال- في أخطر فترة في التاريخ الحديث، يمر فيها العالم العربي، معتبرا أن الشعوب العربية تعوّل كثيرا على احتضان الجزائر لهذا للمؤتمر 36 لهذه الهيئة. وتابع بالقول "نأمل في أن توفّق الجزائر والمؤتمرون في اتخاذ القرارات التي تليق بهذا المؤتمر، وترضي الشعوب العربية"، مؤكدا بخصوص آليات ملاحقة الكيان الصهيوني على جرائمه، بأنها تحتاج إلى تعاون وتكامل دولي، داعيا لتوحيد الجهود والضغط على المجتمع الدولي لتطبيق ما أقرته هيئة الأممالمتحدة والمحكمة الجنائية الدولية. من جانبه، أكد النائب امحمد صديق، عن البرلمان العراقي، على هامش أشغال الدورة 34 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، أن قضية فلسطين هي القضية الأولى في الاتحاد، وسوف تناقش بجدية خلال المؤتمر 36 لهذه الهيئة البرلمانية، موجّها الشكر لكل الدول العربية، وخاصة الجزائر على جهودها.