احتدمت المنافسة في المجموعة السابعة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، عقب نتائج الجولة الثالثة التي لُعبت في اليومين الماضيين، خاصة بعد الهزيمة المفاجئة للمنتخب الوطني أمام مضيفه الغيني بنتيجة (2-1)، يوم الخميس الماضي بملعب "نيلسون مونديلا" ببراقي. والتحق منتخب موزمبيق بكل من "الخضر" وغينيا في صدارة المجموعة السابعة للتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، بعدما نجح في تخطي عقبة ضيفه الصومالي أول أمس بنتيجة 2-1، برسم الجولة 3 من المجموعة السابعة، ليرتفع بذلك رصيد موزمبيق إلى 6 نقاط، مناصفة مع المنتخب الوطني ونظيره الغيني، فيما يقبع الصومال في المركز الأخير من دون نقاط بعد 3 انهزامات.ومن جهته، فاز منتخب أوغندا لكرة القدم على ضيفه البوتسواني بنتيجة 1-0 مساء ذات اليوم بملعب مانديلا الوطني في نامبول (كامبالا)، في الجولة ذاتها من تصفيات كأس العالم 2026. وعلى ضوء هذه النتيجة، يلتحق منتخب أوغندا بكتيبة "المحاربين" ومنتخبي غينياوالموزمبيق في صدارة ترتيب المجموعة (6 نقاط)، وبفارق ثلاث خطوات عن بوتسوانا (3نقاط)، ليشتعل الصراع والتنافس بينهم؛ من أجل مركز الريادة في هذه المجموعة. وكان المنتخب الوطني ضيّع سهرة الخميس الماضي، فرصة تعميق الفارق في سباق "المونديال" بعد خسارته أمام نظيره الغيني بنتيجة 1-2 بملعب نيلسون مانديلا ببراقي؛ ما يشير إلى أن السباق نحو مونديال 2026 سيكون قويا، والتنافس شديد بين منتخبات المجموعة السابعة بدون شك. وعليه سيسعى أشبال المدرب بيتكوفيتش لتحقيق الانتصار غدا ضد أوغندا، للرد على التعثر "المفاجئ" أمام غينيا، والانفراد مجددا بصدارة المجموعة السابعة، بعد احتدام المنافسة بين المنتخبات التي تشكلها.جدير بالذكر أنه عقب إجراء الجولات العشر من التصفيات، يتأهل المتصدر مباشرة، إلى نهائيات كأس العالم-2026 المقررة بكل من الولاياتالمتحدة، وكندا والمكسيك، في الوقت الذي تلعب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في مجموعاتها مباريات السد. استعدادا للقاء غد ضد أوغندا.. بعثة "الخضر" منذ أمس في كامبالا يتواجد المنتخب الوطني منذ أمس، في العاصمة الأوغندية كامبالا، عقب الرحلة الخاصة التي قادت البعثة من مطار هواري بومدين الدولي؛ تحسبا لملاقاة المنتخب الأوغندي غدا، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026. وقبل التنقل إلى كامبالا ظهيرة أمس (الساعة 14:00)، أجرى "الخضر" في الصباح، آخر حصة تدريبية لهم في المركز التقني الوطني بسيدي موسى، وهي الحصة التي كانت خفيفة، ولم تتجاوز ساعة واحدة. وكان تعداد المنتخب الوطني عاد عشية أول أمس، إلى أجواء التدريبات الجماعية، عقب هزيمتهم الخميس أمام منتخب غينيا؛ حيث باشر أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تحضيراتهم بالمركز التقني التابع ل "الفاف" بسيدي موسى؛ استعدادا لمباراتهم المقبلة التي ستجمعهم بمنتخب أوغندا، وهي الحصة التي شهدت مشاركة جل لاعبي "الخضر" فيها باستثناء وسط الميدان الهجومي ياسين براهيمي، الذي غاب عنها وعن سفرية "المحاربين"، إلى أوغندا؛ بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى أوتار الركبة.
