الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ ترحب بالتنظيم المدرسي الجديد رحبت الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ أول أمس، بالجزائر العاصمة، بالتنظيم الجديد الذي اقترحته وزارة التربية الوطنية حول عطلة نهاية الأسبوع، ورفع مدة السنة الدراسية من 27 أسبوعا إلى 35 أسبوعا بكل أطوار التعليم. وأكد وزير التربية الوطنية السيد أبوبكر بن بوزيد، خلال يوم تشاوري مع الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، أن الوزارة والفدارلية متفقتان على تقليص مدة الحصة التعليمية من 60 دقيقة إلى 45 دقيقة وتمديد السنة الدراسية إلى غاية 4 جويلية من كل سنة وتكريس الجمعة والسبت كيومي راحة لنهاية الأسبوع إضافة مع مساء يوم الثلاثاء. وبالنسبة لعطلة نهاية الأسبوع، يرى رئيس الفدرالية لجمعيات أوليات التلاميذ السيد الحاج بشير دلالوأنها ستكون فرصة لقاء واجتماع العائلات الجزائرية بأبنائهم خلال 48 ساعة، واصفا إياها بلم شمل الأسرة الجزائرية، إذ رحب كذلك بالتقليص من وقت الحصة الدراسية من 60 دقيقة إلى 45 دقيقة مؤكدا بأن هذا التنظيم الجديد سيساهم في تركيز التلميذ خلال الدرس وتفادي الملل. ووافق السيد دلالوعلى اقتراح التوقيت الجديد الخاص بمناطق الجنوب، والذي يقضي بانطلاق الدروس بالطور الابتدائي خلال فصلي الربيع والصيف والأيام الحارة من فصل الخريف ابتداء من الساعة السابعة صباحا إلى غاية الساعة الثانية أوالثالثة بعد الزوال دون انقطاع، خاصة وأن كل مدارس الطور الابتدائي تحتوي على مطاعم، معتبرا أنه "يخدم أبناء مناطق الجنوب". وبالنسبة للطورين المتوسط والثانوي اتفق الجانبان على مواصلة التشاور علما أن بعض الإكماليات والثانويات لا تتوفر على مطاعم. وأبدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ ارتياحها كذلك لتمديد السنة الدراسية من 27 أسبوعا إلى 35 أسبوعا مؤكدة أن ذلك سيساهم في رفع نتائج التحصيل العلمي وحماية التلاميذ من الشارع ومسايرة النظام العالمي المطبق في هذا المجال. كما أبدت رضاها عن إسناد مهمة الحراسة خلال الامتحانات إلى أساتذة كل طور بدلا من الاستنجاد مثلا بأساتذة الطور الابتدائي للحراسة في امتحان شهادة البكالوريا مما يحرم تلاميذ الطور الابتدائي من الدراسة خلال مدة الامتحانات. كما أشار السيد دلالوإلى اشتراط بعض المؤسسات التربوية لشهادة الميلاد رقم 12 التي يجد أولياء التلاميذ الذين لا يقطنون بنفس مكان ازدياد أطفالهم صعوبة في الحصول عليها. وفي رده عن هذا الانشغال أكد السيد بن بوزيد بأن الوثيقة المذكورة لا يتم المطالبة بها إلا خلال التسجيلات الأولى للتلميذ أوالانتقال من مؤسسة تعليمية إلى أخرى وتقدم شهادة ميلاد عادية خلال المراحل التعليمية الأخرى.