تمكن أفراد الدرك الوطني بباتنة من الإطاحة بشبكة تهريب خطيرة مع حجز أزيد من 1,6 كلغ من المخدرات وقرابة 39 ألف قرص مهلوس، حسبما أورده أمس الجمعة بيان لذات الهيئة الأمنية. وأوضح ذات المصدر أنه "استغلالا لمعلومات مؤكدة واردة إلى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسقانة (ولاية باتنة) تفيد بنشاط مشبوه لشخص ضمن شبكة تهريب مواد مخدرة وقطع غيار، تم وضع خطة محكمة، حيث مكنت التحريات المعمقة من الإطاحة بالمشتبه فيه، البالغ من العمر 37 سنة، والذي يمارس نشاط تهريب قطع غيار الشاحنات والتهريب الدولي للمخدرات والأقراص المهلوسة على أعلى درجة من الخطورة، ما من شأنه المساس بالأمن والاقتصاد الوطني والصحة العمومية". وتمت الإطاحة بالمشتبه فيه بعد عمليات بحث وتحري معمقة، تم خلالها تعقب ورصد تحركاته ونشاطاته. كما تم "حجز 17 صفيحة من الكيف المعالج بوزن إجمالي قدر ب1,620 كلغ، 38980 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين ومبلغ مالي يقدر ب 256 مليون سنتيم ووثائق إدارية ومفاتيح خاصة بمنازل شقق ومركبات مختلفة". كما تضمنت المحجوزات أيضا -وفقا لنفس المصدر- "13 مركبة من سيارات نفعية وشاحنات بما فيها سيارة سياحية مفككة كليا، كمية معتبرة من قطع الغيار المهربة وأربعة هواتف نقالة وآلة عد النقود وميزان إلكتروني يستعمل في تجارة المخدرات". وأشار البيان الى أنه "مواصلة للتحقيقات، وبالتنسيق الدائم مع نيابة الجمهورية المختصة اقليميا، وبعد طلب أذونات تمديد الاختصاص إلى ولايات أخرى استكمالا لنتائج التحقيق، أسفرت العملية عن توقيف مشتبه فيه ثان يبلغ من العمر 45 سنة مع تحديد هوية المشتبه فيه الثالث البالغ من العمر 47 سنة الذي تم توقيفه بسقانة"، علما أن التحقيق متواصل وسيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة فور استكمال جميع الإجراءات القانونية.