ستكون مولودية الجزائر أمام فرصة تدشين ملعب "الشهيد علي عمار" الجديد، المعروف باسم "علي لا بوانت" بالدويرة (الجزائر العاصمة)، في أحسن الأحوال، لتحقيق نتيجة إيجابية، تقتطع بها تأشيرة المرور إلى مرحلة مجموعات رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، في مهمة لن تتحقق سوى بتجاوز الضيف المنستير التونسي، في حوار كروي واعد مقرر مساء اليوم، بداية من الساعة الثامنة مساء (20.00 سا)، ضمن إياب الدور التمهيدي الثاني للمنافسة القارية. فبعد افتقاره للنجاعة الهجومية في مقابلة الذهاب، سيتعين على عميد الأندية الجزائرية، إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز عقبة ضيفه التونسي الذي تنقل إلى الجزائر، وهو عازم على الحفاظ على أفضليته الصغيرة، ومن ثم تأمين التأهل التاريخي لمرحلة المجموعات. وتحسبا لهذه المواجهة الهامة، يفترض أن يقوم مدرب المولودية، الفرنسي أمير بوميل، بتغييرين أو ثلاثة على تشكيلته لضمان التأهل ومواصلة المغامرة الإفريقية، وأهم من هذا وذاك، تجنب الدخول في أزمة في بداية الموسم الكروي (2024- 2025). ومن المتوقع أن يعتمد بوميل على لاعبين مميزين، مثل الجناح الطيب مزياني والمهاجم أمين مسوسة كلاعبين أساسيين، بعد تمكنهم من إضفاء الحيوية الهجومية بمجرد دخولهما في مباراة يوم الجمعة الماضي، بملعب "الحمادي العقربي" في رادس. وعينت لجنة التحكيم التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، صافرة جنوب إفريقية لإدارة لقاء اليوم بين مولودية الجزائر وضيفها نادي الاتحاد المنستيري التونسي. وسيدير المقابلة حكم الساحة أبو نجيل توم، بينما سيكون مواطنه زاكيلي سيويلا مساعده الأول، وسورو باتسوان من ليزوتو ثاني مساعد، على أن تكون أخونا زينيث مكاليما رابع حكم في هذه المواجهة.