أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، محادثات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة ومسؤولي منظمات دولية، وذلك على هامش مشاركته بنيويورك في أشغال قمة المستقبل. وفقا لبيان الوزارة، فقد تباحث السيد عطاف مع كل من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية، محمد علي النفطي، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، تايي أتسكي سيلاسي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإنمائي بجمهورية بوروندي، ألبرت شينجيرو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، والأمينة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، رولا عبد الله دشتي. وسمح لقاء الوزير أحمد عطاف بنظيره التونسي باستعراض "الحركية المتميزة التي تشهدها علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين وبحث سبل تعزيزها وتوطيدها تماشيا مع حرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخيه الرئيس قيس سعيد على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأسمى تتسم بالمثالية والنموذجية". كما ناقش الطرفان في ذات السياق الاستحقاقات الثنائية المرتقبة عن قريب على المستوى الوزاري. أما المحادثات مع وزير الخارجية الإثيوبي، فقد خصصت، وفق ذات المصدر، للتشاور وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا المطروحة في إطار الإتحاد الإفريقي وبحث التحضيرات المرتبطة بعقد اللجنة المشتركة الجزائرية الإثيوبية خلال الفترة المقبلة. وخلال لقائه مع وزير خارجية بوروندي، ناقش عطاف آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى عدد من الملفات والمسائل ذات الاهتمام المشترك على الصعيد القاري، كما جاء في البيان، بينما سمح اللقاء الذي جمعه بوزير خارجية الرأس الأخضر ببحث الاستحقاقات المرتقبة في إطار الاتحاد الإفريقي ومناقشة سبل توطيد التعاون الثنائي. من جانب آخر، تمحورت المحادثات مع وزير خارجية قبرص حول "تبادل الرؤى والتحاليل حول أهم القضايا الدولية والإقليمية، فضلا عن تناول آفاق الرقي بالعلاقات الثنائية بين البلدين"، فيما سمح لقاء الوزير مع الأمينة التنفيذية للإسكوا ببحث سبل تعزيز التعاون البيني في المجالات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، على ضوء نتائج الزيارة التي قامت بها هذه المسؤولة الأممية إلى الجزائر شهر ماي الماضي.