منح مسجد باريس الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في طبعتها الثالثة للكاتب ياسمينة خضرا، عن مجمع أعماله، وكذا بمناسبة صدور روايته الجديدة "قلب اللوز" عن دار نشر "ميالي بارو". كما قدّم جوائز أخرى لمؤلفين كتبوا روايات ودراسات تُعنى بموضوع الحضارة الإسلامية، صدرت بين 24 أوت 2023 و24 سبتمبر 2024. وفازت نور ملاوي بجائزة أفضل رواية عن روايتها "سيعود الربيع" الصادرة عن منشورات "ريكاميي". أما في فئة الدراسات فظفرت دوروتي مريام كلو بالجائزة عن كتابها "نانسي-القبائل" الصادر عن منشورات "غراسي" ، في حين تحصّل الكاتب إيريك بانيي على تنويه خاص من لجنة التحكيم، عن كتابه "فكتور هيغو والإسلام للوي بليان". للإشارة، تألفت لجنة التحكيم التي ترأّسها شمس الدين حافظ (رئيس وعميد مسجد باريس)، من سليمان بشير دياني (فيلسوف وأستاذ بجامعة كولومبيا)، ولوسي بريسي (مؤسسة منشورات أفي دوي)، ومانويال كاركاسون (المدير العام لمنشورات ستوك )، وكلود كولومبيني (المؤسس المشارك ومدير منشورات وصوتيات فريمو)، ومارتين هيسات (المديرة السابقة لقسم نقل الحقوق الأجنبية للسوي). وضمت اللجنة، أيضا، كلا من بيار لورا (الرئيس المدير العام السابق لشركة هاشات ليفر)، وعائشة مقداحي (رئيسة مؤسسة)، ودلفين جوان (كاتبة ومحاضرة ورئيسة أندربري)، ومازارين أم بينجو (كاتبة)، وأميلي بوتي (مديرة منشورات بروميي بارالال)، وبانجاما ستورا (مؤرخ وأستاذ فجري بالجامعة). وبالمقابل، الفائزان بالنسخة الثانية للجائزة الأدبية للمسجد الكبير بباريس، هما أحمد مسعود في فئة الدراسات بكتابه المعنون ب«حريتنا" الصادر عن دار نشر "بوكان"، وعبد الكريم صايفي في صنف الرواية، بروايته الموسومة ب "لو كانت لديّ فرنك" الذي صدر عن دار نشر "أن كريار".