❊ تراجع عدد حالات الإصابة بالأوبئة في الجنوب ❊ الجهود متواصلة للقضاء على الحالة الوبائية من جذورها ❊ تدابير لتعويض منكوبي التقلّبات الجوية ❊ مشروع مرسوم تنفيذي يحدّد تشكيلة الهيئة التنسيقية لمكافحة التصحر ❊ عرض التحضيرات للموسم الفلاحي وتدابير تحقيق الاكتفاء الذاتي في القمح الصلب والشعير درس اجتماع الحكومة الذي ترأسه أمس، الوزير الأول السيد نذير العرباوي، المشروع التمهيدي لقانون المالية لسنة 2025، تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء. كما استمع إلى عرض حول التدابير المتخذة لتعويض منكوبي التقلّبات الجوية التي مست بعض ولايات الجنوب خلال شهر سبتمبر المنصرم، فضلا عن ملفات أخرى تخص متابعة الوضعية الصحية ببعض ولايات الجنوب وبعث مشروع السد الأخضر واستعراض حملة الحرث والبذر 2024/2025 التي انطلقت في الفاتح أكتوبر الجاري. أشار بيان لمصالح الوزير الأول إلى أن الحكومة استمعت في إطار متابعة الوضعية الصحية ببعض ولايات الجنوب، إلى عرض حول مختلف التدابير المتخذة والتقدّم الحاصل لحملات الوقاية والتلقيح للحد من انتشار الأوبئة، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بهذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بتعزيز قدرات الهياكل والمرافق الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات الضرورية. وسمح ذلك وفق بيان الهيئة التنفيذية، بتجنيد كل الطاقات وتسيير الوضعية الوبائية وفق البروتوكولات العلمية وبتراجع عدد حالات الإصابات المسجلة، مضيفا أن الجهود مجنّدة ومتواصلة للقضاء على هذه الحالة الوبائية من جذورها، لاسيما من خلال مواجهة الهجرة غير الشرعية. وفي إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى بعث السد الأخضر كمشروع استراتيجي يكتسي أهمية وطنية وأولوية بالنسبة لمكافحة التصحر، درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدّد تشكيلة الهيئة التنسيقية لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل السد الأخضر وتنظيمها وسيرها. من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض حول حملة الحرث والبذر 2024/2025 التي انطلقت يوم الفاتح أكتوبر، حيث تم التطرّق إلى التحضيرات الخاصة بهذا الموسم الفلاحي، لاسيما تلك الهادفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مادتي القمح الصلب في آفاق 2025 والشعير في آفاق 2026 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.