وفر قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية تندوف، للموسم التكويني الجديد، الذي انطلق أول أمس، عروضا متعددة لفائدة الشباب، حسب الأنماط المتوفرة بالولاية، تشمل نحو 250 منصب تكويني بنمط التكويني الإقامي، و469 عن طريق التمهين، و50 منصبا بيداغوجيا عن طريق الدروس المسائية، و25 منصبا جديدا لفائدة المرأة في الوسط الريفي، و50 منصبا عن طريق المعابر. ناهيك عن تخصيص 100 منصب بيداغوجي لصالح المرأة الماكثة بالبيت. كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين بالولاية، علال الطيب، في نفس السياق، عن تخصيص 70 منصبا بيداغوجيا لفائدة نزلاء مؤسسة الوقاية، و285 منصب لتكوين المستفيدين من جهاز منحة البطالة، و75 للتكوين في الوسط الريفي، ليصل مجموع المناصب البيداغوجية المفتوحة بمراكز التكوين في الولاية لهذا الدخول التكويني الجديد، 1349 منصب تكويني جديد. أما بخصوص عروض التكوين المفتوحة، حسب مستويات التأهيل، فقد تم فتح 47 منصبا على مستوى التكوين المهني المتخصص، 362 في تخصص الكفاءة المهنية، 79 في شهادة التحكم المهني، 224 في شهادة الأهلية تقني، 107 تخصص في شهادة الأهلية تقني سامي، و830 في شهادة التأهيل المهني، ليصل المجموع إلى1349 منصب. بلغ عدد عروض العمل المفتوحة، حسب التخصصات والشعب المهنية، نحو 78 تخصصا، منها 3 تخصصات جديدة في قطاع البناء والأشغال العمومية، فيما بلغ عدد الشعب المهنية 14 شعبة، كالفلاحة والحرف التقليدية والبناء والأشغال العمومية والكهرباء ولإلكترونيك والطاقة والفندقة والاتصالات. وبلغت نسبة المسجلين، حسب مدير القطاع، 60.56 بالمائة، كما بلغ عدد المسجلين في أنماط التكوين للموسم الجديد، 817 متكون جديد، فيما تم توجيه 3 مترشحين نحو المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين خارج الولاية، في التخصصات غير المتوفرة على المستوى المحلي، والتي لها صلة بالتنمية المحلية وسوق العمل، مع تسجيل 1623 متكون بين القدامى والجدد لهذا الدخول التكويني الجديد. وبغية إنجاح الدخول المهني الجديد، كانت المديرية قد ضبطت سلسلة من الإجراءات التنظيمية لإنجاح الدخول، منها عقد اجتماع تنسيقي مع ممثلي شركة، يتمحور حول التكفل بتكوين الممتهنين، حيث تم تسليم مدونة التخصصات للتكوين المتوج بشهادة التأهيل. من جهة أخرى، تم إحصاء 333 منصب تمهين لدورة أكتوبر 2024، موفرة في مختلف التخصصات، فيما تم إحصاء حوالي 86 منصب تمهين لفائدة الشركات الجزائرية، كما تم التنسيق مع شركة الحديد والصلب "فيرال"، بتمكين التكوين التطبيقي للممتهنين في شعبة المناجم على مستوى مناجم متواجدة بولايات أخرى. وتم اقتراح على الشركة، تخصصات ضمن مخطط التكوين لهذه الدورة. سوق العمل بحاجة إلى يد عاملة مؤهلة احتضن المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني، المرحوم المجاهد "محمد مرزوقي"، بتندوف، أول أمس، فعاليات الافتتاح الرسمي للدخول التكويني الجديد 2024 /2025، الذي أشرفت عليه السلطات الولائية، حسبما أفاد به مدير القطاع، علال الطيب، حيث التحق بالمعهد نحو 50 متربصا عن طريق التكوين الإقامي، و32 متكونا عن طريق التمهين، و25 متكونا عن طريق الدروس المسائية، ليصل العدد الإجمالي للذين سيلتحقون بالمعهد في أنماط وأجهزة التكوين نحو 107. كشف مدير التكوين المهني بولاية تندوف، علال الطيب، عن عروض متنوعة للتكوين، تتوج بشهادة التكوين المهني في تخصص البناء والأشغال العمومية، إذ يستجيب لاحتياجات سوق العمل المحلي، بعد فتح ورشات متعددة في مجال الأشغال العمومية والبناء، ما يتطلب يدا عاملة مؤهلة ومتخصصة. يوفر المعهد، حسب مسؤول القطاع، هذا الموسم، 25 منصبا بيداغوجيا في تخصص محقق ودراسة الأسعار، و20 منصبا بيداغوجيا آخر في تخصص مسير الأشغال العمومية، 25 منصبا بيداغوجيا جديدا في تخصص الالكترونيك الصناعية، إلى جانب 25 منصبا جديدا في تخصص إعلام آلي خيار قاعدة البيانات، و6 مناصب جيدة في تخصص مساح طبوغرافي. صرح المدير الولائي، بأن كل التحضيرات المادية واللوجستية، أخذت بعين الاعتبار وضبطت، لإتاحة دخول تكويني ناجح وتفعيل هذه المؤسسة التكوينية بالولاية، لتساهم في توفير مناصب الشغل والمساهمة في التنمية المحلية عن طريق التخصصات التي يضمنها المعهد.