يُنتظر أن تتدعم الحظيرة البريدية بولاية بومرداس، بعدد من المكاتب الجاري إنجازها ببعض البلديات؛ حيث ستدخل حيز الخدمة بنهاية السنة الجارية. ويتعلق الأمر بتسليم مكتب على مستوى كل من بلديات خميس الخشنة، وبرج منايل، وتيجلابين وغيرها، إلى جانب إنجاز قاعة للموزعات الآلية للنقود على مستوى دائرة يسّر، في الوقت الذي سيتم تدعيم باقي الدوائر بقاعات مماثلة، خاصة ببودواو، وبرج منايل، ودلس، تبعا لموافقة الجهات الوصيّة. كشف مصدر من مديرية البريد ببومرداس، عن بلوغ أشغال إنجاز عدد من المكاتب البريدية الجديدة، نسبة متقدمة جدا؛ إذ يُنتظر أن تدخل حيز الخدمة بنهاية السنة الجارية؛ ما سيحسن الكثافة البريدية بشكل كبير. وتضاف إلى حظيرة المكاتب الحالية التي تصل إلى 79 مكتب بريد. ويتعلق الأمر بمكتب بريد جديد على مستوى حي 800 مسكن-عدل ببلدية برج منايل، ومكتبين بحي الهضبة وحي أولاد العربي ببلدية خميس الخشنة. كما يُنتظر تسلّم مكتب بريد آخر بمنطقة عين الحمراء ببرج منايل، ومكتب بحي أولاد ابرهيم ببلدية حمادي، ومكتب بريد بحي الكومين ببلدية تيجلابين، فيما سُجلت دراسة لإنجاز مكتب بريد جديد ببلدية الناصرية، علما أن عددا من المكاتب سجل مؤخرا، عمليات تهيئة، ومنه مكتب بلدية شعبة العامر، وآخر في حي بوظهر ببلدية سي مصطفى. ومن جهة أخرى، تعمل نفس الجهة على فتح قاعة لموزع آلي للنقود على مستوى دائرة يسّر، وتحديدا بيّسر المدينة، تكون شبيهة بقاعة الموزعات الآلية الكائنة بعاصمة الولاية بومرداس. ويُنتظر أن ينصَّب بها ما بين موزعين إلى 3 موزعات آلية؛ تحسينا للخدمة البريدية. وأكد المصدر أنه تم رفع طلب إلى المديرية العامة للبريد، من أجل فتح قاعات مشابهة بكل من دوائر بودواو، وبرج منايل ودلس، بالنظر إلى الكثافة السكانية الكبيرة، والطلب المتزايد على هذه الخدمة الرقمية، علما أن الولاية تحصي حاليا 37 موزعا آليا للنقود. كما تحصي، في المقابل، 10 بلديات تنعدم بها مثل هذه الموزعات؛ على غرار بلدية خروبة، في حين توجد مناطق آهلة، بحاجة إلى إضافة موزع ثانٍ؛ تحسينا لهذه الخدمة، ومنه بحي سيدي المجني ببلدية دلس، الذي يحتاج لموزع آخر بالنظر إلى الكثافة المسجلة به. وأكد المصدر في هذا السياق، رفع طلب إلى الجهة الوصية لاقتناء قرابة 20 موزعا آليا، تُركَّب وفق الأولوية، مشيرا إلى الإقبال الكبير للزبائن على الخدمة الرقمية للموزعات الآلية مقارنة بخدمة الشبابيك، فمن بين 10 آلاف عملية على مستوى هذه الموزعات، تقابلها حوالي 7 آلاف عملية على مستوى الشبابيك، علما أن الوصاية تعمل حاليا على تطوير خدمة رقمية من خلال مسح رمز الاستجابة السريع "كوير.كود" باستعمال البطاقة الذهبية، لا سيما في المساحات التجارية لتحديد استعمال السيولة النقدية؛ حيث ستكون ولاية بومرداس من بين الولايات النموذجية لإطلاق هذه الخدمة الرقمية الجديدة.