استعرض أعضاء المجلس الشعبي الولائي لتبسة، خلال دورتهم العادية، نهاية الأسبوع، البرنامج الاستعجالي لكافة المشاريع المسجلة بقطاع الموارد المائية، وبمختلف البرامج، بما فيها تلك المنتهية، والموجودة حيز الخدمة؛ على غرار شبكات للصرف الصحي. أكدت مديرة قطاع الموارد المائية صونية رحاحلية، خلال مناقشة وتحليل وإثراء ملف قطاع الموارد المائية، أنه تم التكفل بجميع الانشغالات المقدمة من قبل سكان الولاية، خاصة تلك المتعلقة بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، وتجديد شبكة الصرف والتطهير، موضحة في هذا الشأن، أنه تم خلال هذه الدورة، عرض البرنامج الاستعجالي، والتطرق لكافة المشاريع المسجلة بقطاع الموارد المائية، وبمختلف البرامج؛ من ذلك وضع المشاريع المنتهية حيز الخدمة، وإبراز موارد مائية جديدة، بالإضافة إلى تجديد وإنجاز شبكات للصرف الصحي؛ حفاظا على سلامة المواطنين، ولحمايتهم من الأمراض المتنقلة. وشهدت الدورة، أيضا، عرض ومناقشة تقرير حول الدخول الاجتماعي، والجامعي، والمهني، إلى جانب عرض البيان السنوي لنشاطات الولاية، بالإضافة إلى متفرقات أخرى؛ حيث أكد رئيس لجنة الاقتصاد والمالية بالمجلس الشعبي الولائي، عمار سديرة، أنه تم في هذه الدورة التطرق والمصادقة على العديد من النقاط الهامة، أهمها إعادة ترقيم النقاط الكيلومترية للطريق الوطني، واستعراض ملف الدخول المدرسي. وأوضح أن قطاع التربية عرف انتعاشا كبيرا من خلال المجهودات الهامة التي تبذلها الدولة، والذي رُصد له مبلغ 1 مليار سنتيم، بالإضافة إلى مبلغ 5 آلاف مليار سنتيم وُجه لقطاع الموارد المائية؛ لضمان التموين الحسن للمواطنين بالمياه الصالحة للشرب خلال صائفة 2025 التي ستكون صائفة من دون عطش، ناهيك عن استفادته من 3 محطات تصفية للمياه المستعملة، ومحطتين لتحلية المياه. ويبشر تقرير الدخول المدرسي بأطواره الثلاثة، حسب نفس المتحدث، بالجديد الذي دعم القطاع وساهم في انتعاشه؛ حيث تم تدعيم قطاع التربية بهياكل جديدة، منها إنجاز ثانوية ببلدية الحمامات، وأخرى بالعوينات، و3 متوسطات، وابتدائية، و100 قسم توسيعي، و3 أنصاف داخلية، و3 مطاعم مدرسية، و28 ملعبا جواريا، ووحدتين للكشف والمتابعة، و230 مدرسة مرمَّمة على مستوى الولاية، و20 حافلة نقل، وتوزيع 700 مدفأة للغاز الطبيعي، والشروع في الوجبة الساخنة منذ انطلاق الموسم الدراسي، وتوزيع 1104 لوحة رقمية على 47 مؤسسة ابتدائية، وتوظيف 1566 عن طريق التعاقد في الأطوار التعليمية الثلاثة، مع مواصلة تدريس اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي، وهذا يترجم مساعي الدولة الرامية إلى استكمال الرزنامة المشكّلة لتدريس اللغات الأجنبية. وتسمح هذه المكتسبات بتوفير كل الظروف الملائمة لعمل الأسرة التربوية في أريحية، والتحصيل العلمي، وفي إطار توسيع التبادلات الرقمية، وتسهيل الخدمات الإلكترونية؛ بوضع فضاءات للتسجيلات والتحويلات. يضاف إليها جديد الدخول الجامعي؛ حيث عرف القطب الجامعي بولحاف الدير، تدشين ووضع حيز الخدمة، ملحقة كلية الطب التي التحق بها 185 طالب طب لمزاولة الدراسة، مع مواصلة اقتناء الوسائل اللازمة.