خريجة معهد الإعلام تخصص سمعي بصري بدايتها كانت في (1995) بالقناة الثالثة، اختارت الإذاعة لتجد نفسها في التلفزيون كمنشطة لحصة (توب نغم) وكمنشطة وصحفية ميدانية للحصة الشبابية "إليكم الخط"، في (1998) التحقت بفريق صباح الخير كمعدة لركن المفكرة الثقافية صباحا وكمنشطة وصحفية تقوم بروبرتاجات لحصة مسك الليل مساء ومنذ (2005) الى يومنا هذا و هي أحد رؤساء تحرير حصة صباح الخير وعزيزي المشاهد.. ضيفتنا هي آسيا فلاح التي حدثتنا عن حياتها المهنية والاجتماعية كامرأة وعن أحوال مطبخها في هذا الشهر. المساء: صباح الخير هي حصة موجهة لكل الشرائح تتناول مواضيع متنوعة، فما جديد مضامين أركانها في هذا الشهر؟ آسيا فلاح: تزامنا مع هذا الشهر الكريم سلطت حصة صباح الخير الضوء على يومياته، سهراته وأحوال الأسواق، كما سعت الى نقل انشغالات كل الشرائح من خلال روبرتاجات ميدانية، وهناك أيضا ركن الطبيب والصحة في رمضان، والمستهلك، وكذا ركن الطبخ لعائشة بوحامد التي تهدي المشاهد أطباقا تقليدية، فالحصة إجمالا تأتي كل يوم بجديد يواكب رمضان ويلبي أذواق مشاهديه.
- من صحفية إلى منشطة إلى رئيسة تحرير، أي المهام أقرب إليك صحفية في الميدان أم تحمل المسؤولية؟ * المسؤولية تكليف قبل أن تكون تشريفا، والعمل جد متعب يتواصل لساعات طويلة دون انقطاع، لكنها تجربة لابد من خوضها لاختبار قدراتي المهنية، فللمسؤولية طعم خاص وللميدان طعم آخر.. ولمواجهة الكاميرا طعم أيضا مميز يجعلك أقرب الى الناس، وكوني مسؤولة لم يمنعني من مواجهة الكاميرا، فمؤخرا نشطت سهرات المهرجان الإفريقي، فليس هناك انقطاع بيني وبين الشاشة والظهور وارد كلما اقتضت الضرورة.
- كمسؤولة عن حصتين رئيسيتين تأخذان كل وقتك، هل بقي هناك حيز لأعباء المنزل، وما هي أحوال المطبخ عندك؟ * (تضحك) على ما يرام والحمد لله.. فأنا ست بيت ومسؤولياتي المهنية لا تعفيني من القيام بواجباتي المنزلية في بيت والدي، فما ان أعود من العمل حتى أدخل المطبخ فلا وقت لدي لأخذ النفس، خاصة وأن هذا الشهر هو شهر كثرة الطلبات، فلكل أكلة مفضلة وأنا أسعى لإرضاء هذا وذاك وإن كان إرضاء الكل مستحيلا.
- ماهو الطبق الأكثر شعبية لدى اسرتك ؟ * المسفوف بالزبيب، فيوميا أحضره ليكون الطبق الرئيسي للسحور.
- إلى من تدين آسيا فلاح؟ * أنا مدينة لوالداي اللذين شجعاني كثيرا لأزاول مهنة المتاعب، فكم من مرة دخلت البيت في ساعة متأخرة بحكم العمل لكن أهلي كانوا دوما متفهمين ومقدرين لحتميات العمل، وأدين أيضا للسيدة ليلى مديرة الإنتاج التي تعد بالفعل مدرسة تعلمنا منها الكثير.
- بم تحلم آسيا فلاح وإلى ما تطمح؟ * بإنتاج تلفزيوني أكثر رقيا وأطمح لإعداد وتنشيط حصة خاصة بالمرأة والطفل، أي برنامج يعنى بمشاكل هذه الشريحة التي هي أساس المجتمع، وبمناسبة هذا الشهر الكريم أقول للجميع رمضان كريم، وكل عام والجزائر والأمة الإسلامية بألف خير.