احتضنت دار الثقافة "عيسى مسعودي" بولاية عين تموشنت، مؤخرا، معرضا لمختلف المنتجات، من إبداع النساء الريفيات، بفضل الدعم والمرافقة الميدانية، وقد جاء ذلك، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية. في هذا السياق، كشف مدير النشاط الاجتماعي بولاية عين تموشنت، طارق بلقط، أنه استفادت في إطار مشروع الأسرة المنتجة، نحو 370 أسرة منتجة من العتاد في عدة مجالات، منها تربية المواشي، الخياطة، صناعة الحلويات، تربية الدواجن. فيما تقوم مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن في مرافقة هذه الأسر، وهو ما يؤكد نجاح كل المشاريع، حسبه. فيما أكدت المصالح الفلاحية بالولاية، نجاح برامج الدولة الموجهة للمرأة الريفية، كون جل البرامج تبنى على حتمية الاقتصادية الاجتماعية الموجه خصيصا لتنمية نوعية والنمط المعيشي للأسرة الفلاحية، وبما أن الدعم يمس الأسرة الريفية، سيتفيد من منافعه الفلاحون وأبناؤهم. قال السيد فوزي محمد مسار، مهندس فلاحي ورئيس مصلحة بالمصالح الفلاحية، في سياق ذي صلة: "عرفت ولاية عين تموشنت، خلال السنوات الأخيرة، تجسيد عدة برامج، على غرار برنامج التنمية الريفية والتجديد الريفي إلى غاية 2020 /2024، الذي جاء بورقة طريق، وكان أكبرها من الحيز المالي، بداية بإيصال المستثمرات الفلاحية بالكهرباء، استفادت منها أكثر من 460 مستثمرة فلاحية، بقيمة 98 مليار سنتيم"، مشيرا إلى أن ولاية عين تموشنت، تحصي 1307 فلاحة مسجلة وبحوزتها بطاقة فلاح، مستفيدة من كل آليات دعم الدولة من السقي، ودعم العتاد، إلى جانب التكوين، وقد تم في هذا الإطار، تكوين 48 امرأة ريفية عن طريق التكوين البيداغوجي، والبعض الآخر في التكوين عن طريق الطلب، قصد تشجيع المرأة الريفية وتطوير الإنتاج، وبين هذا وذاك، تمكنت المرأة الريفية من تحقيق نجاح مشاريع فشل فيها رجال.