خصصت بلدية الدويرة، الواقعة غرب العاصمة، أغلفة مالية ضخمة لتجسيد العديد من المشاريع التنموية، لفائدة سكانها، حيث انطلقت أشغال إعادة تعبيد الطرقات بمختلف الأحياء، وإعادة تهيئة شبكات الصرف الصحي، تحسبا لموسم الشتاء. كما استفادت الهياكل التربوية، من التهيئة مع الدخول الاجتماعي الجاري، وتدشين مؤسسات جديدة لفك الضغط، بالإضافة إلى فتح مطاعم لفائدة التلاميذ. أكد مصدر من بلدية الدويرة ل"المساء"، أن هذه البلدية استفادت من 81 مشروعا تنمويا مرتبطا بالحياة اليومية للسكان، والرامي إلى تحسين الإطار المعيشي، لاسيما وأن أغلب المشاريع لها علاقة بقطاعات حيوية، كشبكات الشرب والصرف الصحي وغيرها. 160 مليار سنتيم لإنجاز هذه المشاريع أكد مصدرنا، أن بلدية الدويرة خصصت مبلغا يفوق 160 مليار سنتيم، لتجسيد 81 مشروعا مسجلا ضمن مختلف مصادر التمويل (مخططات التنمية البلدية، ميزانية البلدية، ميزانية الولاية، صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية)، للتكفل بعدة انشغالات هامة تخص عدة مشاريع، البعض منها تم الانتهاء من أشغاله، ووضعه حيز الخدمة، فضلا على بعض العمليات التي تعرف تأخرا في التجسيد، لعدة عراقيل تتم معالجتها بالتدريج، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجسيدها على أرض الواقع. وأشار محدثنا، إلى وجود 30 مشروعا في طور الانطلاق، وأزيد من 50 مشروعا أنجز وانتهت الأشغال به، أي ما يعادل 81 مشروعا مسجلا، إضافة إلى العمليات التي تم غلقها والمقدرة ب 23 عملية. 4 مطاعم جديدة السنة الجارية تحدث مصدرنا، عن فتح 4 مطاعم جديدة السنة الجارية، لفائدة التلاميذ، بكل من مدرسة الرياشة، مدرسة الطيب زيتوني أم سديرة، مدرسة الإخوة بوغدو ولاد منديل، ومدرسة جيلالي رمضاني بالكسايرية، ليصبح عدد المطاعم الإجمالي 9 مطاعم، حسبه. واستحسن أولياء التلاميذ، المشاريع الجديدة التي قامت السلطات المحلية بتجسيدها على أرض الواقع، من خلال فتح مطاعم جديدة لفائدة التلاميذ، تقدم وجبات ساخنة، معربين عن راحتهم لأن أبناءهم يتناولون وجبة الغذاء بدون عراقيل. كما استفادت بلدية دويرة، من عملية توسعة الأقسام، للتخفيف على الضغط المدرسي، منها مجمع مدرسي في مكان 100 محل تجاري، إضافة إلى 12 قسما ب«عيساتي "1" و«2" بالدكاكنة، بالإضافة إلى مدرسة الإخوة رمضاني بالرمضانية، وفتح مطعم بمدرسة "عبزيو" بحاج يعقوب. استجابة لحملات النظافة بالأحياء رصدت الخرجة الميدانية ل"المساء"، إلى مختلف أحياء بلدية الدويرة، على غرار المستشفى والرياشة، استجابة كبيرة من المواطنين للحملات، التي تخللها توزيع المطويات، في سبيل محاربة ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، والتحسيس بمخاطر انسداد البالوعات، وفرز النفايات. وقد أظهرت الزيارة التي قادتنا إلى الأحياء المذكورة سالفا، أن مؤسسة "إكسترانات"، مست العديد من السكنات، حيث يقوم أعوان المؤسسة بوضع ملصقات بأبواب العمارات وأمام الأسواق والساحات العمومية، لمحاربة ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، وإخراجها في الأوقات المحددة، وإبقاء الأحياء نظيفة، وإنجاح مشروع "بيئة حضرية". لاحظت "المساء"، استجابة واسعة من المواطنين لمختلف الحملات، بالنظر إلى النتائج الإيجابية للحملات التحسيسية، التي تسعى إلى نشر ثقافة محاربة الظاهرة، ونبذها، باعتبارها "سلوكات دخيلة عن المجتمع". واستحسن السكان، الحملات التي تحث على الحد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، والتبليغ عن مخاطر انسداد البالوعات وحدوث كوارث طبيعية، مثل الفيضانات، موضحين، حسب ما أكدوا في حديثهم إلينا، أن المواطن أصبح يتميز بالوعي والمسؤولية عن نظافة المحيط، بفضل رسائل التوعية التي تقدمها مؤسسة النظافة. "ألو.. نظافة" ساعدت المواطن وضعت مؤسسة رفع ونقل النفايات المنزلية للجزائر العاصمة، خدمة "ألو.. نظافة"، بتخصيص رقمين هاتفيين تحت تصرف المواطنين، بهدف الاتصال في حال عدم مرور شاحنة النظافة بالأحياء، علما أن هذين الرقمين الموجودين على حافة شاحنات القمامة، مخصصان لاستقبال اقتراحات المواطنين في ما يخص الحفاظ على البيئة ونظافة المحيط، مشيرا إلى أن المؤسسة تستقبل العديد من المكالمات يوميا، من قبل مواطنين متعلمين يحملون شهادات عليا.