تتواصل على مستوى بلدية سيدي موسى الواقعة جنوب العاصمة، حملات النظافة والتطهير خلال شهر رمضان الكريم؛ للمحافظة على نظافة أحياء البلدية؛ حيث تم تجنيد مختلف الامكانيات المادية والبشرية لرفع النفايات المنزلية والصلبة عن نقاط الرمي المنتظمة والعشوائية، ومختلف الردوم التي تتراكم على جنبات الطرق، خاصة على مستوى بعض الأحياء، مع تقليم الأشجار. نظمت، في هذا الصدد، مصالح بلدية سيدي موسى، مطلع الأسبوع الجاري، حملة ميدانية مشتركة على مستوى الطريق الولائي 115 انطلاقا من موقع خزان المياه الكائن بحي الرايس، وصولا إلى حي نزالي؛ حيث تم رفع ونقل جميع النفايات المتراكمة، والتي حولت الطريق الولائي المذكور إلى مفرغة عمومية . وقد تم تجنيد أعوان النظافة للبلدية، وعمال مؤسسة صيانة الطرق والتطهير "أسروت"، وأعوان الأشغال العمومية، ومديرية الموارد المائية لولاية الجزائر لإنجاح هذه الحملة التي يشرف عليها نائب المجلس الشعبي البلدي المكلف بملف الصحة والنظافة ميري زروق؛ إذ تم جمع ونقل النفايات الصلبة والردوم، ورفع الأتربة الناتجة عن ترسب طبقات التربة، ونزع الحشائش الضارة والأشواك، وتقليم أغصان الأشجار، وتسوية حواف الطريق الولائي. وفي هذا الصدد، سخّرت مصالح بلدية سيدي موسى لهذه العملية، كافة إمكاناتها البشرية واللوجستية لإنجاحها، وهي مستمرة وصولا إلى حي الشهيد "نزالي" كمرحلة أولى، لتشمل باقي الأحياء السكنية وفق البرنامج الموسع للنظافة. وتم إلى حد الآن رفع ونقل أزيد من 1000 طن من النفايات الصلبة المتراكمة، والتي حولت الطريق الولائي رقم 115، إلى تلال من الأتربة، ومختلف النفايات الهامدة المتناثرة على الطريق؛ بفعل تنامي النسيج العمراني للحي. وحسب نفس المصالح، سيتم الاستمرار في جمع ونقل النفايات الصلبة، ورفع الأتربة، ورش محور الطرق بالمياه، ونزع الحشائش الضارة والأشواك، وصولا إلى حي نزالي، وأحياء أخرى عبر إقليمها. كما تدعو نفس البلدية المواطنين إلى المحافظة على نظافة المحيط، وتجنب الرمي العشوائي للنفايات. وقد لوحظ تفاعل المواطنين الذين طالبوا بمزيد من الاهتمام، خاصة على مستوى نقاط سوداء بعيدة عن وسط مدينة سيدي موسى، التي تشهد، أيضا، غسل الأرصفة ومحيط المساجد من قبل أعوان فرع مؤسسة "إكسترانت"، التي سخّرت كافة الإمكانيات لرفع النفايات التي يرتفع حجمها في شهر الصيام. وكان الوالي المنتدب لمقاطعة براقي، قدّم جملة من الملاحظات خلال اجتماع اللجنة التقنية مؤخرا، لا سيما المتعلقة بتكثيف حملات النظافة العمومية والتطهير خلال شهر رمضان المعظم. استفادت منها ضمن المخطط البلدي لسنة 2023.. إطلاق 8 برامج تنموية ببلديات مقاطعة الدرارية استفادت بلديات خرايسية، والدويرة، وبابا احسن ودرارية، من 8 برامج تنموية ممنوحة في إطار المخطط البلدي للتنمية بعنوان سنة 2023، بناء على انشغالات ممثلي المجتمع المدني، والاقتراحات المقدمة في الجلسات الأخيرة التي أشرف عليها الوالي المنتدب لمقاطعة الدرارية عبد الوهاب برتيمة، والتي تم خلالها المطالبة بتجسيد مشاريع تنموية ذات أولوية. ويتعلق الأمر بمشاريع وُصفت ب "الهامة "، استفادت منها بلدية الدويرة لتحسين الإطار المعيشي لمواطني عدد من الأحياء، والمتمثلة في توسعة أشغال التهيئة، وتعبيد الطريق بالغدايدية، وأولاد منديل، وأشغال التهيئة، وتعبيد الطريق بدار الضو باتجاه بئر توتة، وإنجاز شبكة الصرف الصحي بأولاد منديل بجوار قاعة العلاج، والقصايرية بجوار المقبرة، وبدار الضو أولاد منديل. كما استفادت هذه البلدية من مشروع إنجاز شبكة للمياه الصالحة للشرب بالرمضانية، وشبكة التطهير بأولاد منديل، والدكاكنة. وتجري دراسة ومتابعة وإنجاز مطعم مدرسي بمدرسة يوسف عبد القادر، لتوفير وجبات ساخنة للتلاميذ . ومن جهتها، استفادت بلدية الخرايسية من مشروع إنجاز شبكة مياه الشرب بحوش لعروسي حمود؛ لإنهاء هذا المشكل الذي يتصدر انشغالات سكان هذا الحي، خاصة مع اقتراب فصل الحر الذي يزيد فيه الطلب على هذه المادة الحيوية. كما يستفيد حي بوسباطة وبن عياش من مشروع مماثل لإنهاء معاناة السكان. وستباشر المصالح المعنية تهيئة شبكة التطهير بحي 8 ماي 1945 بخرايسية، ودراسة ومتابعة وإنجاز 3 أقسام توسعة بمدرسة أحمد حيرش، للقضاء على مشكل الاكتظاظ داخل الاقسام الذي يشتكي منه أولياء التلاميذ. كما تستفيد مدرسة أحمد الضياف بنفس البلدية، من إنجاز مطعم مدرسي. أما بلديتا بابا أحسن ودرارية فاستفادتا من مشروع واحد لكل بلدية؛ حيث يتم إنجاز شبكة الصرف الصحي بحي رحالي ببابا أحسن، وشبكة مياه الشرب بحي قاسي بدرارية. وقد أسدى الوالي المنتدب تعليمات إلى رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بالإسراع في مباشرة الإجراءات الإدارية لتحديد مقاولات الإنجاز، لتجسيد المشاريع ميدانيا، مؤكدا أن قائمة أخرى من المشاريع التنموية تم منحها للمقاطعة في إطار المخطط البلدي للتنمية، سيتم الإعلان عنها قريبا، وجاءت، هي الأخرى، للتكفل بالمشاريع التي كانت محل انشغال سكان المقاطعة الإدارية للدرارية.