اختتام الاجتماع البرلماني حول المناخ بأذربيجان بمشاركة وفد مشترك من غرفتي البرلمان الجزائري    ممثل البوليساريو بالأمم المتحدة : 49 عاما تمر على اتفاقية مدريد في "تجاهل تام" لدعوات الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار    مباراة الجزائر/ليبيريا: مدينة تيزي وزو تتزين بالألوان الوطنية في لقاء تاريخي    جامعة عنابة : ندوة تاريخية إحياء للذكرى ال 70 لاستشهاد باجي مختار    وزير المالية يبشّر بإصلاحات في 2025    لقاء بمجلس اللوردات حول الشراكة الثنائية    قوجيل يُخطر المحكمة الدستورية    مئات الفلسطينيين تحت الأنقاض في جباليا    السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي    مباراة تاريخية على ملعب آيت أحمد    مولودية الجزائر تطيح بمولودية البيّض    وهران تحتضن أياما دولية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل    إزالة 480 ألف متر مكعب من الأوحال    مخطط النجدة بورقلة: تنفيذ تمرين محاكاة تدخل إثر وقوع كارثة طبيعية    عرقاب يعطي إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات    ندوة حول ثورة الجزائر في الكتابات العربية والعالمية    إبراز دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور: أكثر من 180 عارضا منتظرون من 21 الى 23 نوفمبر بقصر المعارض    الزراعة الصحراوية: مشاركة 40 متنافسا في مسابقة الابتكار للمدرسة الوطنية العليا للفلاحة    هلاك ثلاثة أشخاص وإصابة اثنان آخران بجروح متفاوتة    فلسطين: 286 مستوطنا صهيونيا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك    اللجنة الدولية للصليب الأحمر تناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ الفلسطينيين في غزة    قمة الشباب الافريقي بإثيوبيا: حيداوي يستعرض تجربة الجزائر في التكفل بالشباب    دور الإعلام في سفارة فلسطين بالجزائر    طلبة في ضيافة البرلمان    إقبال واسع على جناح جامع الجزائر    احتجاجات عارمة بالمغرب    بن عراب تتوّج بجائزة في الإمارات    صايفي يرافق الخضر    "عدل 3".. أقطاب سكنية بمخططات مبتكرة    الابتكار في التكنولوجيا الرقمية حماية للسيادة الوطنية    المغرب مازال مستعمرة فرنسية.. وأوضاعه تنذر بانفجار شعبي    الأمن الغذائي والمائي أولوية للرئيس تبون    الوالي الجديد يحدد الأولويات التنموية    أواسط "المحاربين" لتحقيق انطلاقة قوية    استراتيجية صحية جديدة لفرملة داء "السكري"    124 أستاذ جديد بوهران استلموا القررارات النهائية    سيدات اليد الجزائرية يرفعن الرهانات بحجم الدعم والمرافقة    نخبة الكانوي كياك في مهمة التأكيد بتونس    شعراء يلتقون بقرائهم في "سيلا 2024"    عدالة الثورة الجزائرية فرضت علي الانضمام لصفوفها    لطفي حمدان أول جزائري يترجم "1984" إلى العربية    "ميناء بجاية" لمشهد ب"داليمان"    الرابطة الأولى موبيليس/الجولة التاسعة: اتحاد الجزائر يلتحق بجاره مولودية الجزائر في صدارة الترتيب    الجزائر العاصمة: 13 جريحا في حادث انحراف حافلة لنقل العمال    الصالون الدولي للكتاب: ندوة تاريخية حول الثورة الجزائرية في الكتابات العربية والعالمية    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    13 حافلة للتكفل بتلاميذ كل الأحياء    توقيف 12 مطلوبا لدى الجهات القضائية    الصيدلي يلعب دورا محوريا في اليقظة الاستراتيجية للدواء    انطلاق أشغال المؤتمر الوطني ال8 للفدرالية الجزائرية للصيدلة    اليوم العالمي للسكري: تنظيم أنشطة تحسيسية وفحوصات طبية طوعية بأدرار    إطلاق حملات تحسيسية حول الكشف المبكر لمرض السكري    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدالة الثورة الجزائرية فرضت علي الانضمام لصفوفها
الناشر السويدي نيلس أندرسن يروي شهادته:
نشر في المساء يوم 17 - 11 - 2024

أدلى المفكر والناشر السويدي وصديق الثورة الجزائرية، فريدي نيلس أندرسون، أول أمس، بالصالون الدولي للكتاب، بشهادته حول مساهمته ودوره في دعم الثورة الجزائرية، مقدما تفاصيلا عن علاقته ببعض المناضلين الجزائريين، خاصة الناشطين بفرنسا وسويسرا وبلجيكا، وتجربته في نشر كتب عن الثورة.
استحضر المتدخل فترة نشاطه، ضمن صفوف دعم الثورة التحريرية بأوروبا، مفصلا في بعض المهام، التي تكفل بها المتطوعون لخدمة الثورة حينها، منها تهريب المناضلين الجزائريين عبر الحدود، وكذا إيوائهم والتكفل بنقل الجرحى إلى بلجيكا، وعمليات التمويه، ونقل وتزوير الوثائق، وجمع الأموال وتهريبها، ثم إيداعها بالبنوك السويسرية، وصولا إلى حديثه عن "شبكة جونسون" و"حملة الحقائب"، وقال إن ذلك، كله لم يكن بمنأى عن المخاطر، ووصل بالبعض إلى العقاب بالسجن، حيث حكم على البعض ب10 سنوات سجنا، ثم استفادوا من عفو بعد اتفاقيات إيفيان، مؤكدا أن العقوبات المسلطة على الأوروبيين المساندين للثورة، كانت أقل بكثير من تلك التي سلطت عليهم داخل الجزائر، حيث وصل بعضهم إلى السجن والتعذيب، وحتى الإعدام، رغم ما قدمه هؤلاء الأحرار، كما يضيف المتحدث، إلا أن ذلك يعني أنهم هم من منحوا الجزائر استقلالها، بل إنهم ساهموا بما استطاعوه.
عن انضمامه للثورة، قال إنه تأثر بداية من كتابات هنري فلاق عن التعذيب، وقبلها قراءته لبيان 1 نوفمبر، كانت بعدها لقاءاته مع المناضلين الجزائريين، منهم صديقه محمد مشاطي بباريس. قبل تأسيس فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا، أشار المتحدث إلى أن الجالية الجزائرية كانت تجهل الكثير عن الثورة، وكانت ملتزمة فقط أمام حزب مصالي الحاج، وتم إرسال مبعوث للجزائر من أجل الوقوف على أحداث الثورة، وأنها موجودة ومشتعلة، حينها التزمت الجالية بالانضمام إلى صفوف الثورة.
رجوعا لذكرياته، قال المتحدث إنه من مواليد لوزان بسويسرا، لم يعرف الجزائريين، لكنه كان دوما على اطلاع على القضايا العادلة، منها الفيتنام ووحشية الكولونيالية، إلى أن احتك بالجزائريين الوافدين إلى سويسرا وبلجيكا وغيرها، فرارا من فرنسا، ليتعرف أكثر على عدالة القضية الجزائرية، ثم جاء كتاب هنري علاق "المسألة"، حينها تكفل بإعادة نشره، بالتعاون مع فيدرالية فرنسا لجبهة التحرير.
صدر الكتاب في 90 ألف نسخة، وترجم ل50 لغة تقريبا، ليساهم في حشد الكثير من الشعوب من أجل دعم القضية والضغط على الكولونيالية الفرنسية، عن ظروف نشره الكتاب بسويسرا، قال إن والدته هي من تكفلت بذلك، ثم جاء كتاب آخر يفضح جرائم فرنسا قبل وأثناء الثورة، بعنوان "كتاب أسود من 6 سنوات حرب الجزائر"، متوقفا أيضا عند تدخل المخابرات الفرنسية لتفخيخ بعض الكتب وإرسالها لداعمي الثورة، منهم من قتل بها، كالمناضل لابيرش الأستاذ والمثقف البلجيكي. أشاد السيد أندرسون بالنضال السياسي
والدبلوماسي والإعلامي، الذي خاضه الجزائريون إلى جانب الكفاح المسلح، ما كثف تأييد الرأي العام الدولي لقضيتهم. واستحضر أيضا بعض رجال الثورة، ابتداء من مجموعة 22، التي اختارت اللحظة المناسبة لتفجير الثورة، هذه الأخيرة التي كانت دوما مطلبا شعبيا.
المفكر والناشر السويدي وصديق الثورة الجزائرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.