"السايسي" في بسكرة للحفاظ على الصدارة

في غياب عديد اللاعبين

ينزل النادي الرياضي القسنطيني، عشية اليوم، ضيفا على مدينة بسكرة، تحسبا للقاء الجولة 11 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، حيث سيواجه في ملعب "18 فيفري" بالعالية، الاتحاد المحلي، في حدود الساعة الخامسة والنصف، وعينه على نقاط اللقاء التي ستسمح له بالحفاظ على صدارة ترتيب المجموعة، والاستثمار في مشاكل المنافس.
النادي الرياضي القسنطيني، المنتشي بفوزه الأخير، خارج الديار، في المنافسة الإفريقية، على النادي الرياضي الصفاقسي، سيكون محروما من عدة لاعبين في هذا اللقاء، حيث سيتواصل غياب كل من الحارس زكرياء بوحلفاية والمهاجم منذر طمين، المتوجين مؤخرا، مع المنتخب الوطني العسكري بالميدالية الذهبية، في البطولة الإفريقية المنظمة بدولة نيجيريا.
وسيعتمد الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني، على الحارس خير الدين بوالصوف، الذي سيكون في أحسن رواق لتعويض غياب بوحلفاية، خاصة بعد الأداء الرائع، الذي قدمه في لقاء النادي الصفاقسي، في حين سيكون المهاجم زكرياء بن شاعة أحسن بديل لطمين، ومن المحتمل جدا أن يكون رفقة كل من طاهر فتح الله وعبد القادر قيبوع، ومن ورائهم القائد إبراهيم ذيب.
كما ستعرف التشكيلة، غياب المهاجمين؛ عبد النور بلحوسيني، الذي لم يتعاف بعد من الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرجل، ومحمد أمين بلميصابيح، الذي عاد من الإصابة، لكن آخر الأخبار، تؤكد عدم جاهزيته لهذه المباراة، التي سيغيب عنها أيضا وسط المديان الدفاعي البوركينابي ساليفو تابسوبا، الذي سافر إلى بلده من أجل استكمال بعض الإجراءات الإدارية المتعلقة بالتأشيرة.
من جهته، وصف المدرب خير الدين مضوي، مواجهة اتحاد بسكرة بالهامة، معتبرا أن مفتاح هذه المباراة هو التركيز فوق أرضية الميدان، وأن فريقيه سيتنقل إلى مدينة الزيبان، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، رغم العديد من الغيابات التي يعاني منها الفريق، والتي باتت تشكل هاجسا أرق الطاقم الفني، مند انطلاقة البطولة الوطنية.
وحسب خير الدين مضوي، فإنه اقترح على الإدارة، التنقل جوا إلى بسكرة، من أجل تفادي الإرهاق ووضع اللاعبين في ظروف جيدة، قبل مواجهة الاتحاد البسكري، الذي يحمل نفس ألوان النادي الرياضي القسنطيني، مضيفا أنه تعود على العمل في مثل هذه الوضعيات، وأنه يأمل في مساندة أنصار النادي، الذين لم يخيبوا في سفرية تونس، مبديا تخوفه من أرضية الملعب.
للإشارة، فإن اللقاء الذي سيديره الحكم بواب، بمساعدة كل من بلوت وبويمة، سيُعنى بالنقل التلفزي على القناة الشبابية السادسة، كما سيكون معني بتطبيق تقنية المراقبة عن طرق الفيديو أو ما يعرف بتقنية "الفار"، التي سيشرف عليها الحكم بوجمعة بمساعدة بوالزيت.