استقر الطاقم الفني للمنتخب المصري على اللعب ودياً يوم 2 أكتوبر المقبل أمام جزر موريس، في إطار الاستعداد للقاء زامبيا المقرر يوم العاشر من نفس الشهر لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وافريقيا 2010 وذكرت مصادر إعلامية مصرية أن الجهاز التقني كان يفضل كينيا لمشاركتها فى التصفيات ووجودها ضمن فرق التصنيف الثالث مع زامبيا التي يواجهها "الفراعنة"، إلا ان شروط الكينيين بشأن توقيت إقامة المواجهة حال دون ذلك. يأتي هذا في الوقت الذي اعتذر فيه المنتخب السودانى لنفس الأسباب بعد صعود الهلال إلى الدور نصف النهائى من كأس رابطة أبطال افريقيا، وتأكد غياب نجوم الفريق، حيث اشترط مسؤولو الاتحاد المصري مشاركة السودان بكامل نجومه. وفي نفس الاطار،استبعد حسن شحاتة الاتفاق على إحضار ليبيا أوالأردن على نفقة الاتحاد المصري لكرة القدم، كما أكد رغبته في اللعب مع فريق يقترب فى أسلوب لعبه مع زامبيا باعتبارها التجربة الأخيرة قبل السفر، وفرصة للحكم على مستوى اللاعبين، خصوصاً أن المعسكر المقبل قد يشهد عودة بعض المصابين والمستبعدين. على صعيد آخر، انتهى شحاتة من وضع برنامج الإعداد للمباراة، حيث تقرر التجمع يوم 26 سبتمبر لمدة أربعة أيام، على أن يبدأ تربصا مغلقاً بمدينة 6 أكتوبر حتى موعد السفر إلى لوزاكا في اليوم الموالي. وينتظر أن يعلن "المعلم" يوم 23 سبتمبر أسماء اللاعبين المعنيين بلقاء "الرصاصات النحاسية"، حيث سيختار 24 عنصرا من بينهم حسنى عبدربه ودودى الجباس المحترفين بأهلى دبى وليرز البلجيكى على التوالي.