رحّبت الجزائر أمس، بمخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي بشأن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدة تأييدها للدعوة التي صدرت بالإجماع عن هذه القمة المشتركة من أجل وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية العسكرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. أوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية تلقت "المساء" نسخة منه، أن الجزائر ترحّب على وجه الخصوص، بتوحيد مساري نيروبي ولواندا، في سبيل ضمان معالجة الصراع بطريقة شاملة ومتّسقة ومتكاملة. كما أعربت الجزائر عن أملها في أن يُمكّن صوت الحكمة الذي انبثق عن هذه القمة المشتركة والحس بالمسؤولية الذي ميّز أشغالها من إطلاق حوار جدي وذي مصداقية في إطار المسار الجديد الموحّد، بهدف استعادة السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفة خاصة وفي منطقة البحيرات الكبرى بصفة عامة. وأعربت في هذا السياق عن استعدادها للعمل، بالتنسيق مع البلدان الإفريقية الأخرى الممثلة في مجلس الأمن الأممي، في إطار مجموعة "A3+"، على توسيع ومرافقة وتعزيز دعم المجموعة الدولية لهذا المسار الموحّد الرامي إلى تحقيق تسوية سلمية وعادلة ودائمة للنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.