محطات التحلية إنجازات يخلّدها التاريخ

أكد أنها مصانع عملاقة تشرّف الجزائر المنتصرة.. الرئيس تبون:

❊ شكر عن جدارة لكل من شارك في الإنجازات العملاقة من بعيد أو من قريب
❊ إنهاء المشروعين المتبقيين قريبا لتختتم الحلقة من الشرق إلى الغرب
❊ فخور جدا بانسجام وتنسيق العمال والإطارات لينتهيا بإنجاز تاريخي
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بولاية الطارف، أن مصانع تحلية مياه البحر العملاقة التي تم إنجازها مؤخرا بولايات وهران تيبازة الطارف بومرداس وبجاية هي شرف للجزائر المنتصرة، مضيفا أن "ما تم إنجازه في إطار توفير المياه للجزائريين سيخلّده التاريخ".
قال رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها عقب متابعته عرضا حول سير أشغال إنجاز مصنع تحلية مياه البحر "كدية الدراوش" بولاية الطارف الذي أشرف على تدشينه "شكرا لكل العمال والإطارات والمسؤولين عن هذه الجدارة في إنجاز هذه المشاريع الضخمة منهم السادة وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة ووزير الري والرئيس المدير العام لسوناطراك وكل من ساهم من قريب أو من بعيد في تجسيد وإنجاز هذه المشاريع العملاقة".
وأكد رئيس الجمهورية في نفس الإطار أن هذه المشاريع الضخمة والعملاقة هي "كلها شرف للجزائر المنتصرة وأتمنى أن نتمّم كل هذا البرنامج بتدشين مصنعي تحلية مياه البحر بكاب جنات ببومرداس وآخر ببجاية" وبهذا –يضيف السيد الرئيس- "تكون الحلقة قد اكتملت من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق مرورا بوسط البلاد".
كما أوضح أن "المشاريع العملاقة ستبقى في التاريخ" مضيفا بالقول "دون مبالغة، قليل ما نجد مثل هذه البرامج في دول أخرى لا من ناحية المورد المالي ولا من ناحية الحجم ولا من حيث الإنجاز وأنا فخور جدا بالانسجام والتكامل الموجود بين الإطارات والعمال الذين اشتغلوا في ظروف صعبة دون التخلي عن التنسيق المحكم". وعبر السيد رئيس الجمهورية عن أمله في "تجسيد بلادنا لمشاريع تنموية ضخمة أخرى".
المصنع الذي دشّنه رئيس الجمهورية أمس، والذي شكّل جزءا من تعهده بتحقيق رهان الأمن المائي والذي تمّ تجسيده بكفاءات جزائرية وتكنولوجية، يضمن طاقة إنتاجية تقدر ب300 ألف متر مكعب يوميا أي ما يعادل 300 مليون لتر يوميا، ما يمكنه من توفير المياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة ولايات الطارف، وعنابة، وسكيكدة وقالمة.