أعلنت جامعة قسنطينة 3 "صالح بوبنيدر"، من خلال نيابة المديرية للتنمية والاستشراف والتوجيه، وبالتعاون مع الكليات والمعاهد والمدارس العليا التابعة للقطب الجامعي قسنطينة 3، عن إطلاق أول مسابقة أفكار، تهدف إلى إعادة تهيئة الساحة المركزية للقطب الجامعي. تندرج هذه التظاهرة العلمية، حسب بيان للجامعة، في إطار مشروع التحول نحو جامعة الجيل الرابع 4.0، الذي يركز على الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة. ويهدف إلى استحداث فضاءات جامعية تعكس روح العصر الرقمي. وتستهدف المسابقة، حسب نفس البيان، جمع أفكار إبداعية ومبتكرة من مختلف أفراد المجتمع الجامعي، بمن فيهم الطلبة والأساتذة والإداريون، حيث يمكن المشاركة بشكل فردي أو ضمن فرق، مع تشجيع المشاركات الجماعية التي تجمع بين تخصصات متنوعة، مثل الهندسة المعمارية، والفنون، والعلوم الاجتماعية، والتكنولوجيا، وهي المبادرة التي تأتي في سياق أوسع، يهدف إلى تعزيز التفاعل بين التخصصات المختلفة، وإعداد جيل جديد من القادة والمبتكرين، القادرين على مواجهة تحديات المستقبل. وفي نفس السياق، اختيرت جامعة الإخوة منتوري قسنطينة 1، مؤخرا، من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتكون أول نموذج لتجسيد التحول نحو الجامعة ضمن الجيل الرابع 4.0، ولتكون، أيضا، واحدة من الجامعات الرائدة في هذا المجال على المستوى الوطني، حيث شرعت الجامعة في توفير الظروف اللازمة لتجسيد هذا التوجه؛ حيث بدأت في تجهيز بعض الفضاءات البحثية والبيداغوجية بوسائل إلكترونية، وتجهيزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حسب تأكيد رئيس الجامعة، البروسيسور أحمد بوراس. كما تمت رقمنة بعض القاعات بالكامل؛ حيث أصبح الولوج إليها يتم إلكترونيا. وتُستخدم فيها شاشات رقمية من الجيل الرابع لتسهيل عملية التواصل والتعلم. وهي الجهود، حسبه، التي تهدف إلى توفير الفضاءات اللازمة للأسرة الجامعية، سواءً للطلبة أو الباحثين أو الأساتذة، لتمكينهم من الاندماج الكامل في هذا التحول الرقمي. وأكد البروفيسور بوراس أن تحول الجامعة الجزائرية إلى جامعة الجيل الرابع، يندرج ضمن الاستراتيجية العامة للدولة، التي تسعى إلى تحويل الجامعات إلى جامعات رقمية متكاملة. وأضاف مدير الجامعة أن جامعة الإخوة "منتوري" بدأت في تجهيز بعض القاعات البيداغوجية والبحثية التي تسهل هذا التحول، مع خطط لتوسيع رقمنة الهياكل البيداغوجية، وصولًا إلى المدرجات والمخابر. كبّدت خسائرَ فاقت 400 مليون 69 سرقة كوابل نحاسية في 3 أشهر دقت مديريتا توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة وعلي منجلي، ناقوس الخطر، بسبب ارتفاع حالات سرقة الكوابل النحاسية الكهربائية والغازية على مستوى بلديات إقليم اختصاصهما منذ بداية السنة، ما أدى إلى تكبّدها خسائر مادية فاقت 400 مليون سنتيم، ناهيك عن الخطر الكبير الذي تشكله الظاهرة على من يقومون بعمليات السرقة. سجلت مديريتا توزيع قسنطينة وعلي منجلي، 69 حالة اعتداء وسرقة مست الكوابل والأسلاك النحاسية بشبكتي الغاز والكهرباء، حيث تسببت هذه الأخيرة في خسائر مادية معتبرة للشركة الموزعة، إضافة إلى انقطاعات على مستوى عدة مناطق بولاية قسنطينة. وقد أحصى أعوان مديرية التوزيع قسنطينة، منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية 16 مارس الجاري، 49 حالة اعتداء وسرقة على مستوى الشبكة الغازية، حيث سُجلت 12 عملية سرقة نحاس بالقنوات الصاعدة الخاصة بالعمارات بكل من حي القماص، والزيادية، وبوجنانة، وحي بكيرة، ما تسبب في حرمان 33 عائلة من الغاز، فضلا عن تكبّد المديرية خسائر في حدود 20 مليون سنتيم، ما جعلها ترفع دعاوى قضائية إلى الجهات المعنية. كما سجلت نفس المديرية 33 حالة اعتداء على الشبكة الغازية من قبل مؤسسات خاصة وعمومية، وكذا بعض الزبائن. ومست الاعتداءات عدة مناطق ببلدية قسنطينة، منها الباردة، وحي الأمير عبد القادر، وجبل الوحش، والإخوة عرفة، وبوالصوف، وزواغي، والنعجة الصغيرة، مع تسجيل اعتداءات مست عدة أحياء ببلديات بن زياد، ومسعود بوجريو، وحامة بوزيان، وزيغود يوسف، الأمر الذي كلف المديرية خسائر في حدود 47 مليون سنتيم، فضلا عن انقطاع التموين بمادة الغاز الطبيعي عن 138 عائلة. وسجلت مديرية توزيع قسنطينة في حصيلة أعوانها لسنة 2024، ما لا يقل عن 53 حالة سرقة لمادة النحاس، بتكلفة خسائر وصلت قيمتها إلى 77 مليون سنتيم، مع حرمان 734 زبون من مادة الغاز، فضلا عن تسجيل 261 حالة اعتداء على الشبكة الغازية، مست 5461 عائلة، بخسائر مالية ب 340 مليون سنتيم. وحسب خلية الإعلام والاتصال بالمديرية، فقد تم رفع دعوى قضائية على المتسببين، حيث تم تسجيل 43 حالة استجابة لتسديد فاتورة الاعتداءات. أما بخصوص الاعتداءات على الشبكة الكهربائية، فسجلت المديرية 13 حالة سرقة للخطوط الكهربائية منذ بداية سنة 2025 إلى غاية 16 مارس، منها 3 سرقات للمحولات بمنطقة الجذور ببلدية قسنطينة. وتوزعت باقي السرقات على بلدية مسعود بوجريو وحي بكيرة ومنطقة لخيوطي وحي الأمير عبد القادر. ونجمت عنها انقطاعات كهربائية عن حوالي 130 عائلة، في حين تجاوزت الخسائر المالية 75 مليون سنتيم. كما تسببت الاعتداءات على الشبكة الكهربائية من قبل المؤسسات الخاصة والعمومية، في خسائر مالية في حدود 91 مليون سنتيم. وأدت إلى قطع التموين بالكهرباء لفترات معيّنة، ما استدعى تدخّلا سريعا وفوريا من أعوان تصليح الأعطاب بعتاد متطور، وإعادة الكهرباء لحوالي 1200 عائلة. وسجلت سنة 2024، 342 اعتداء على الشبكة الكهربائية من قبل المؤسسات العمومية والخاصة والأفراد بعدة مناطق، منها 180 حالة ببلدية قسنطينة، و19 سرقة للخطوط الكهربائية، منها 7 حالات ببلدية قسنطينة، مست أحياء بوالصوف، وباب القنطرة، وشارع رومانيا. ومن جهة أخرى، سجلت مديرية التوزيع بعلي منجلي، هي الأخرى، 7 حوادث سرقة وتخريب، شملت الأسلاك الكهربائية والتوصيلات، خلال الثلاثي الأول لسنة 2025 على مستوى إقليم المديرية، حيث سجل الأعوان سرقتين للأسلاك على مستوى صالح دراجي على طول 50 مترا، وسرقة أخرى على مستوى بلدية بن باديس مع تخريب المحول الكهربائي. ويقدر حجم المسروقات ب 24 مترا، بالإضافة إلى سرقة في الوحدة الجوارية 16 بعلي منجي على طول 100 متر، وكذا ببلدية الخروب وقطار العيش، بلغت 25 مترا، و300 متر في أولاد رحمون. وحسب مدير التوزيع بعلي منجلي، بزغود الطاهر، فإن قيمة المسروقات تقدر ب 304 مليون سنتيم، فيما بلغ حجمها 499 متر من الأسلاك الكهربائية النحاسية، بالإضافة إلى تخريب المحولات الكهربائية. للإشارة، فقد تم تسجيل 13 حالة سرقة خلال سنة 2024، حيث بلغت قيمة المسروقات السنة الماضية، ما يفوق 758 مليون سنتيم. وحسب المتحدث، نُفذت هذه السرقات من قبل أشخاص مجهولين، حيث تم إيداع شكاوى لدى الجهات الأمنية من أجل التحري، وتحديد هوية مرتكبيها.