❊ عرقاب: تمديد الشبكة وتوفير الطاقة عالية الضغط للاستعمال الفلاحي ❊ الشروع في الدراسات الخاصة بإنجاز 6 محطات لتحلية مياه البحر ❊ دربال: الجميع مجنّد لإنجاح البرنامج الثاني من محطات التحلية ❊ شرفة: العمل على توفير المياه والطاقة للفلاحة في الجنوب ❊ اتفاقية بين "سيال" والوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية أكد أعضاء من الحكومة أمس، التجنّد من أجل تحقيق الأمن المائي والغذائي للجزائر، مبرزين التنسيق بين مختلف القطاعات لهذا الغرض وعلى رأسها وزارات الطاقة والري والفلاحة والداخلية والجماعات المحلية. قال وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، في تصريح خلال زيارته رفقة أعضاء من الحكومة، لمعرض نظّمته وزارة الري بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه بقصر المعارض، إنه في إطار التنسيق الحكومي يتم العمل من أجل تحقيق هدف رئيسي يتمثل في أمن البلاد الغذائي والمائي، مؤكدا التجنّد لبلوغ هذا الهدف. وأشار عرقاب، إلى أن استراتيجية القطاع تقوم على تطوير الشبكة الكهربائية في وقت بلغ إنتاج الطاقة الكهربائية 28 ألف ميغاواط كذروة، مشدّدا على مواصلة تمديد الشبكة الوطنية وتوفير الطاقة عالية الضغط للاستعمال الفلاحي بما فيها بالمناطق البعيدة، لافتا إلى أن سونلغاز تقوم بتمديد الشبكة بولايات الجنوب على غرار المنيعة، تمنراست، أدرار وبشار وغيرها والكثير من المحيطات الفلاحية. وكشف عرقاب، عن الشروع في إجراء الدراسات الخاصة بالبرنامج التكميلي الثاني لانجاز 6 محطات لتحلية مياه البحر. من جانبه أكد وزير الري، طه دربال، أن الجميع مجنّد لإنجاح البرنامج الثاني لمحطات تحلية مياه البحر، مشيرا إلى ضرورة مرافقة القطاع الفلاحي الذي يعد قاطرة الاقتصاد الوطني والمحافظة على دينامكيته. ودعا الوزير، شركات القطاع إلى تحسين الخدمة العمومية في مجال المياه تماشيا مع حجم استثمارات الدولة، والاستعداد لمناسبة عيد الأضحى وموسم الاصطياف أين يحتاج المواطن كميات أكبر من هذه المادة. وأمر دربال، بمسح كامل للسدود لتحديد نسبة التوحل وتحيين المعطيات، خاصة بالسدود الكبيرة والقديمة التي تعاني من الظاهرة، وأبرز حاجة الجزائر لعمل هذه السدود بكامل طاقتها في ظل وجود صعوبات في توفير معطيات حقيقية حول حياة مخزون المياه. وقال الوزير، "إن استمرار أية أمة وتقدمها وازدهارها مرهون بتحقيق أمنها المائي أولا، ومن ثم أمنها الغذائي المرتبطين ارتباطا وثيقا وعلاقتهما وجودية، فلا أمن غذائي بدون أمن مائي"، مذكّرا بالمشاريع الاستراتيجية للدولة، بداية من حشد الموارد التقليدية مرورا بالتحويلات الكبرى ووصولا للاعتماد على المياه غير التقليدية عبر مصادر مستدامة للمياه لا تتأثر بالتغيرات المناخية، مثلما أمر به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتي تمثّل محطات التحلية أبرز شق من هذه الاستراتيجية إلى جانب استعمال المياه المستعملة المصفاة خاصة في الفلاحة، حيث شرع قطاع الري، في تجسيد البرنامج الوطني لإعادة استعمال المياه المصفّاة في الفلاحة والصناعة. وسيتم حسب دربال إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج بإنجاز 6 محطات كبرى إضافية على الشريط الساحلي، لترتفع نسبة الاعتماد على المياه المحلاّة إلى ما يفوق 60 % من إجمالي المياه المنتجة الموجهة للشرب، مما يساهم حسبه في إعادة توجيه المياه التقليدية لاستعمالات أخرى وبالخصوص الفلاحة والصناعة. بدوره أوضح وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، خلال نفس اللقاء أن الجنوب معروف بجودة مياهه وتربته، مشيرا إلى العمل على توفير المياه والطاقة في هذه المناطق. وبخصوص مراقبة الجراد قال الوزير، إنه تم وضع كل الوسائل لمكافحته ومنها المراقبة الجوية عن طريق "الدرون" والتدخل عن طريق طائرات "طاسيلي" ووزارة الدفاع، وتوفير أزيد من مليون و200 لتر من المادة المستعملة في مكافحتة، مشيرا إلى ظهوره ببعض المناطق ويتم التصدّي له بأريحية. اتفاقية بين "سيال" ووكالة "أناد" وعرفت مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمياه، إمضاء اتفاقية بين شركة "سيال" والوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولات، حول تشجيع خلق وإدماج عدد معتبر من المؤسسات المصغّرة في عدة مجالات في مهن مياه الشرب والتطهير، لمرافقة "سيال" في مجال تحسين الخدمة العمومية للمياه بولايتي الجزائر وتيبازة، كما سترافق (سيال) هذه المؤسسات بالتكوين والتوجيه.