في إطار الاحتفالات باليوم العالمي والعربي للسكن، تحتضن دار الثقافة بولاية بشار أبوابا مفتوحة على السكن، حضرتها السلطات المحلية للولاية والقطاعات ذات الصلة بقطاع السكن، فضلا عن المواطنين المتعطشين للتعرف على مختلف الصيغ السكنية المتوفرة، وكذا اهم الإنجازات في هذا القطاع. وكشف مدير البناء والتعمير اهم العمليات سواء التي سجلت مؤخرا أو السارية الاشغال بها على غرار إعادة تهيئة ساحة الجمهورية بوسط المدينة، وفي هذه النقطة اكد السيد الوالي على ضرورة اعتماد مقاييس حديثة في هذه العملية، نظرا للأهمية الإستراتيجية لساحة الجمهورية. كما أشار السيد المدير الى التهيئة الحضرية التي تشهدها مدينة بشار والتي رصدت لها مبالغ ضخمة. وفي نفس الاطار، أشاد بالعدد الذي وصله السكن الريفي بالولاية عند استماعه لشرح السيد مدير السكن والتجهيزات العمومية، حيث اكد السيد الوالي أن هذا العدد هو الأكبر منذ الاستقلال، حيث بلغ عدد المستفيدين 14 ألف مستفيد. وفي ذات السياق، بين نائب المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري أهم الانماط السكنية التي انجزتها مصالحه بمختلف بلديات الولاية بما فيها النائية منها، كما طمأن والي الولاية جموع المواطنين بأنه سيتم توزيع ألف وحدة سكنية جديدة في الأيام القادمة. موضحا أن العملية ستتم في شفافية تامة وبعد تحقيقات معمقة بغية ضمان استفادة المحتاجين الحقيقيين من السكن. وفي ذات السياق، نشط الأستاذ »حموين« محاضرة بعنوان »معالم المباني الحديثة من خلال ثوابت هندسة القصور«، بين فيها العلاقة بين الهندسة الحديثة وهندسة القصور.. معتمدا في ذلك على دراسة لبعض القصور القديمة، فضلا عن القصور الموجودة بالمنطقة كقصر بني عباس.