كشف السيد سالم يحياوي مدير مساعد بديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي، عن إشراف هذا الأخير على مشروع إنجاز 26 ألف وحدة سكنية بمختلف الأصناف مع إعادة تأهيل 15 ألف وحدة أخرى، وذلك على مستوى بلديات ولاية الجزائر العاصمة. كما أفاد ذات المسؤول، أن هذه المشاريع السكنية الضخمة ستكون مجهزة بفضاءات للعب الأطفال ومساحات خضراء وخدمات أخرى كمرافق التسلية ومحلات لبيع المواد الغذائية، وذلك من أجل توفير الجو السكني الملائم للمستفيدين من هذه المشاريع. في سياق ذي صلة صرح السيد سالم يحياوي، عن إشراف مصالح على مشروع إنجاز 19 ألف وحدة سكنية تساهمية و 04 آلاف وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري من مجموع المشروع السالف ذكره والمتمثل في 26 ألف وحدة، وهذا على هامش الاحتفال باليوم العربي للسكن أمس تحت شعار ''السكن الملائم للبيئة حق لكل مواطن'' فيما احتفل اليوم العالمي للسكن تحت شعار ''تخطيط مستقبل العمران من أجل مواجهة التحديات الجديدة الكبرى للقرن''.حيث تم بهذه المناسبة تنظيم عدة تظاهرات خاصة على مستوى مديرية التعمير والبناء و مديرية السكن والتجهيزات العمومية ودواوين الترقية والتسيير العقاري لولاية الجزائر، وكذا مديرية مجالس الولاية والدائرة والبلدية، كما شارك في هذه التظاهرات المرقون العقاريون العموميون والخواص ومكاتب الدراسات والتأمينات والبنوك والوكالات العقارية والصندوق الوطني للسكن والهيئة التقنية للمراقبة والمخبر الوطني للسكن والبناء والوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكن ''عدل'' و ''كناب ايمو'' والمؤسسة الوطنية للتنمية العقارية.وبهذا الصدد تم إلقاء عدة مداخلات تخص أهم المشاريع في ميدان السكن والحصول على العقار والإجراءات الخاصة بالحصول على مختلف إعانات الدولة في مجال السكن والأحكام الجديدية حول رخصة البناء وتحسين الإطار المبني و كذا نوعية البناء والمراقبة التقنية والتسيير العقاري والتأمينات في مجال البناء. للإشارة تشكل أزمة السكن بولاية الجزائر العاصمة، مشكلا حقيقيا يصعب الظفر به لاسيما بالنسبة لمحدودي الدخل، لقلة العقار وارتفاع الكثافة السكانية والنزوح الريفي، حيث باتت ولاية الجزائر في السنوات الأخيرة تعرف كثافة سكانية عالية مقابل قلة العقار.