الأيام والأسابيع تتشابه لدى نصر حسين داي الذي تراجعت نتائجه في البطولة وجعلته يتقهقر إلى أسفل الهرم . وأظهر الإخفاق الأخير لزملاء صدقاوي ضد شباب بلوزداد أن لا شيء يسير على ما يرام في صفوف النصرية التي فقد لاعبوها طعم اللعب على حد تعبير احد مسيريه الذي قال انه يخشى تأزم الوضع المكهرب داخل النادي كرسته اتهامات متبادلة حول الأسباب التي أدت إلى هذا السقوط، في حين أن الأغلبية الكبيرة من الانصار أصبحوا لا يثقون في قدرة المكتب المسير لإنقاذ الفريق قبل فوات الاوان. ويعتقد الكثير أن الاستمرار في تغيير المدربين لا يعد الحل المناسب، مؤكدين بأنه كان من الأنسب التمسك بمصطفى بسكري باعتباره الوحيد الذي كان قادرا على إعادة النصرية إلى السكة لكن لا احد من المسيرين اجتهد لدفع هذا التقني إلى العدول عن قرارالانسحاب، رغم اعتراف المسيرين بعمله الجيد. وتتوقع ذات الأطراف أن يكون مصير المدرب العائد سمير بوجعران شبيها بمصير بسكري بسبب التسيب الكبير الموجود داخل الفريق الذي هدد البعض من لاعبيه بالتوقف عن المشاركة في مباريات البطولة في حالة ما اذا فشل المسيرون في مهمة تدعيم التشكيلة بلاعبين ذوي خبرة قادرين على إعطاء إضافات ايجابية للفريق الذي يعاني من عدة نقائص تفسر بشكل كبير تراجع نتائجه في البطولة. من جهة أخرى؛ يحاول الرئيس مانع قنفود وأعضاء مكتبه التحرك على جميع الجبهات لإنقاذ الموقف، حيث بدأوا بمراسلة رئيسي دائرة وبلدية حسين داي طالبين منهما تقديم مساعدة مالية عاجلة تسمح بتسوية مستحقات اللاعبين وجلب أسماء جديدة في مرحلة التحويلات، إلا أن الخوف من تأزم الوضع ينتاب الأنصار الذين يتابعون ما يحدث لفريقهم في البطولة بكثير من القلق حيث أصبحوا يخشون على مستقبله في القسم الاول.