حط المنتخب الوطني بعد ظهر أمس الأحد في حدود الساعة 30ر14سا بتوقيت الجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم.وكان في استقبال البعثة الجزائرية لدى خروجها من مطار الخرطوم أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في السودان وهم يلوحون بالعلم الوطني, وكذا أعضاء سفارة الجزائر وممثلين عن الحكومة السودانية والاتحاد السوداني لكرة القدم. وبعدما أخذوا قسطا من الراحة أجرت التشكيلة الوطنية بقيادة رابح سعدان أول حصة تدريبية خفيفة على الساعة السادسة، وهو التوقيت المحتمل لانطلاق مباراة الأربعاء. وفي سياق متصل أكد الاتحاد السوداني لكرة القدم على لسان أمينه العام مجدي شمس الدين أنه على أتم الاستعداد لاستضافة المباراة الفاصلة بين منتخبي الجزائر ومصر، معربا عن ترحيبه وترحيب بلاده بالفريقين في أرض السودان أرض السلام والمحبة. وأوضح "أنه وفور انتهاء مباراة السبت تم إخطار السلطات الرسمية وأجهزة الأمن ووزارة الشباب والرياضة والداخلية لوضع خطة لتأمين المباراة التي ستنظم وفقا للمعايير الدولية". وناشد شمس الجماهير الرياضية أن تحسن الاستقبال وتحرص على حضور المباراة والاستمتاع باللعب النظيف مطالبا بأن يلعب الإعلام دوره في التهيئة والتوعية لاستضافة الحدث حتى يخرج بالشكل الذي يؤكد على سمو الشعب السوداني. من جانبه أوضح محمد جعفر قريش الأمين العام لنادي المريخ أن مجلس إدارة النادي شرع في العمل من أجل استضافة هذا الحدث غير العادي مؤكدا أن المنتخبين الشقيقين الجزائري والمصري سيجدان استقبالا وترحيبا كبيرين وسيتم تذليل كل الصعاب وتوفير كل سبل الراحة للمنتخبين مؤكدا بأن إقامة المباراة الفاصلة في الخرطوم هو تشريف للسودان والكرة السودانية ونادي المريخ.