كعادته دائما لم يتمالك الاعلامي والبرلماني السيد مصطفى بكري نفسه من الصراخ مباشرة من خلال قناة "المحور" الفضائية ليشتم المعلقين الرياضيين المصريين الذين أججوا الأمور إلى ما هي عليه الآن، وصرح "أين اتحاد الصحفيين العرب الذي سمح بهذه التجاوزات الخطيرة"؟. البكري اعتذر للشعب الجزائري ووبخ "الغندوريين خاصة الذين سبّوا ثورة الجزائر أو قالوا إن مصر هي التي حررتها، معتبرا أن الجزائري لا يتسامح لا في عرضه ولا في تاريخه الوطني وقال بالحرف "مصر لم تحرر الجزائر بل إن مليون ونصف المليون شهيد هو من حررها ولا فضل فوق فضل الشهداء"، ثم عدّد صفات عظمة الجزائر ثورة وشعبا ليصل إلى الدعم اللامشروط الذي قدمته الجزائر لمصر في 1973. أما الإعلامي الآخر الذي هبّ في وجه الاعلام المصري فكان السيد وائل الأبراشي الذي زار الجزائر في جوان الماضي وأجرى عدة حوارات مع الرياضيين الجزائريين (سعدان، مرزقان، بلومي) والذي حظي باستقبال رسمي من الجزائر، وجه اصبع الاتهام للمنشطين الرياضيين من أمثال الغندور ووصفهم بأدوات فتنة وباللامهنية، ولام السلطات المصرية على عدم الوضوح في التعامل مع حادث حافلة المنتخب الجزائري، الأمر الذي جرح الجزائريين،، وأبدى مخاوفه من مقابلة اليوم التي ستأخذ منحنى غير رياضي نتيجة هذه التراكمات الخطيرة، ليقول في آخر تدخله عبر حصة "العاشرة مساء" على قناة "دريم" "كفانا نحن المصريين نرجسية كذابة فنحن دائما نرى انفسنا الأفضل في التمثيل والفن والسياسة والرياضة، إنه أمر مستفز لغيرنا خاصة من أشقائنا العرب"