.أكد وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل أمس بالبليدة أن مشروع إنجاز مؤسسة لصيانة وإصلاح عنفات الغاز ببلدية قرواو يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لتنمية قطاع الطاقة بالجزائر. ويدخل هذا المشروع كما أوضح الوزير خلال زيارة العمل التي قام بها أمس لولاية البليدة في إطار إستراتيجيتنا الرامية إلى التحكم في الهندسة والتكنولوجيا الحديثة، حيث ستسند له مهمة صيانة وإصلاح كل عنفات الغاز بمختلف أنواعها الموجودة بالجزائر. وتبرز أهمية هذا المشروع الأول من نوعه في الجزائر في كونه أيضا سيقوم إلى جانب صيانة وإصلاح عنفات الغاز فيما بعد صناعة قطع الغيار وهو مؤهل كما أوضح الوزير "لاقتحام السوق الإفريقية على المدى الطويل في هذا الميدان" . وأشار السيد شكيب خليل إلى أن 150 عاملا جزائريا يدرسون حاليا بمدينة فلورانس الإيطالية في هذا الاختصاص، علاوة على أن المبلغ المستثمر في إنجاز هذا المشروع الذي تشارك فيه شركتا سونلغاز وسوناطراك الجزائريتين بالشراكة مع جنرال إلكتريك الأمريكية يقدر ب38 مليون دولار. وكان الوزير والوفد المرافق له قد زار هذا المشروع واطلع على نسبة تقدم الأشغال به التي وصلت إلى 65 بالمائة ومن المقرر أن يدخل في الخدمة في شهر أفريل 2010 . كما كانت له محطات أخرى عبر الولاية أشرف خلالها على وضع حيز الخدمة للغاز الطبيعي بحي 720 مسكن اجتماعي بالديار البحري بلدية بني مراد وتفقد الأشغال الجارية لتزويد حي سيدي عايد ببلدية بوفاريك بالغاز الطبيعي والتي وصلت حاليا إلى 80 بالمائة. وقام وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل أيضا بزيارة المحول ذو التوتر العالي ببوفاريك وكذا الشركة الوطنية للتركيب الصناعي وبجوارها شركة إنجاز المنشآت الطاقوية التي تشغل أزيد من 200 2 عامل حيث اطلع على سير العمل بها.