ركز العدد الثالث من مجلة "التحدي" التي يصدرها النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الذكرى ال55 لاندلاع الثورة المجيدة، وذلك بالتطرق إلى مواضيع مرتبطة بهذا الحدث العظيم، إلى جانب الرهانات الكبرى للبلاد خلال الخماسية القادمة بفضل برنامج رئيس الجمهورية الذي يحمل أبعادا اقتصادية واجتماعية تصب في إطار إحداث نهضة تنموية في البلاد، وقد سلطت المجلة الضوء على المشاريع الواعدة التي تجري حاليا على قدم وساق كميترو الجزائر، حيث اكدت أن هذا المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا وحالة من الجمود أصبح الآن قريب المنال، وتمت الإشارة إلى أن مشروع ميترو الجزائر لم يكن مجرد فكرة جاءت لتقليد الدول التي سبقتنا لمثل هذا الانجاز، بل كان ضرورة حتمية نظرا للتطور السريع الذي عرفته الجزائر بعد الاستقلال، خاصة وأن كل الانظار كانت موجهة إلى التنمية الاقتصادية للوطن.وإلى جانب ذلك تناولت المجلة مشروع المسجد الاعظم الذي يسير بخطى ثابتة، مشيرة الى أنه بفضل هذا المشروع ستدخل الجزائر قائمة الدول المحتضنة لاكبر المساجد في العالم، اذ فبالإضافة إلى كون المشروع يمثل بصمة فنية على ارض الجزائر، فهو يحتل المرتبة الثالثة من ناحية الحجم عالميا بعد مسجدي مكةوالمدينة في الاراضي المقدسة والمرتبة الاولى مغاربيا وافريقيا، ولم تفوت المجلة التطرق إلى قضايا دولية تهم الجزائر كما هو شأن القضية الفلسطينية، في حين فضلت رياضيا نشر بوستير لصور لاعبي الفريق الوطني لكرة القدم والمدرب رابح سعدان في منتصف المجلة. فرحة حزب العمال
حيت الأمانة السياسية لحزب العمال الفوز الباهر الذي حقّقه الفريق الوطني للتأهل لكأس العالم 2010 وثمنت المجهودات التي بذلتها الدولة الجزائرية من أجل مساندة الفريق في لقائه مع مصر بالسودان، مهنئة الشعب الجزائري بهذا التأهل.كما شكرت مؤسسات النقل الحضري، والخطوط الجوية على التحدّي الذي رفعته لنقل آلاف المناصرين والمواطنين.
سكاكين السودان لنحر أضحية العيد!
أشاد ممثل سفير السودان الذي حضر أمس الحفل الذي نظمته أمس الخطوط الجوية الجزائرية على شرف عمال وموظفي قطاع النقل الذين شاركوا في ملحمة الخرطوم بالدور البطولي الذي لعبه الجمهور الرياضي الجزائري الذي تنقل إلى الخرطوم لمناصرة فريقه الوطني، مؤكدا أن الفوز الباهر الذي حققه أفرح السودان كما افرح الجزائر، وأوضح المتحدث انه إذا كان بعض الأنصار قد اقتنوا فعلا سكاكين من السودان فإنها لغرض واحد هو نحر أضحية العيد متمنيا بالمناسبة عيدا مباركا لكل الجزائريين والمسلمين. وقد فهم من تصريح الممثل السوداني أنه ينفي نفيا قاطعا ما يدعيه المصريون بأن المناصرين الجزائريين أشهروا السيوف والمطاوي والسكاكين في وجوههم وهو الادعاء الذي لم يصدقه أحد في العالم إلا المصريين أنفسهم الذين لم يجدوا ما يصبرهم بعد الهزيمة النكراء التي ألحقها بهم اسود الجزائر على أرضية ملعب أم درمان.
تكافل
ستقوم جمعية "الزهور" الاجتماعية لوهران بتوزيع اللحوم على زهاء 700 عائلة محتاجة بالولاية بمناسبة عيد الأضحى المبارك حسبما علم لدى رئيسها. وتتضمن هذه العملية التضامنية توزيع على كل عائلة فقيرة 5 كلغ من اللحم ومختلف المواد الغذائية، كما برمجت الجمعية خلال هذه المناسبة زيارات إلى مركز الطفولة المسعفة ودار "الرحمة" وكذا مستشفى الأطفال ب"كناستال" ومستشفى الأمراض العقلية بسيدي الشحمي إضافة إلى مركز الأحداث للبنات مع إقامة أنشطة ثقافية متنوعة.
"صوت الأحرار" تكرّم أصحاب مهنة المتاعب
نظمت يومية "صوت الأحرار" أمس حفلاً تكريمياً على شرف الصحفيين الجزائريين الذين قاموا بتغطية مقابلتي القاهرةوالخرطوم، في جو استعاد فيه أصحاب مهنة المتاعب صوراً وتحدثوا عن أشياء تصلح لأن تكون أفلاماً، خاصة ما تعلق بالضغط الممارس عليهم بالقاهرة، والتحديات التي رفعوها من أجل خدمة المهنة وأداء المهام على أحسن ما يرام، وراح بعضهم يعيد لقطات الاعتداء على اللاعبين والطاقم الصحفي في بلد "أم الدنيا"، وأشار آخرون أنهم نجوا من عدة مكائد، بفضل تسلحهم بالحس الأمني الذي طبع عليه الفرد الجزائري جراء ما مرت عليه البلاد من ظروف صعبة. وأثنى مسؤولو التحرير لجريدة "صوت الأحرار" على الدور الهام الذي لعبته الصحافة الوطنية في الرد على الحملة الشرسة التي ينفخ نارها أصحاب المصالح الضيقة والمستفيدون من الأزمة، كما قدموا للصحفيين الحاضرين إكراميات وهدايا رمزية تمثلت في حقائب بها مسجلات صوت ومفكرة.
ميلة تخص زماموش باستقبال الأبطال
خصّت مدينة ميلة أمس حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم محمد الأمين زماموش باستقبال الأبطال حيث جاب عددا من شوارع المدينة على متن سيارة مكشوفة وسط ترحاب جماهيري واسع أبداه الأنصار الذين حرصوا على تمديد مظاهر الفرح بتأهل الفريق الوطني إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، واستقبل حارس مرمى مولودية الجزائر بأهازيج وصيحات وأغاني الخضر وتحيا الجزائر وسط حماس فياض صنعه مئات الأنصار الذين شكلوا طابورا طويلا من السيارات المزينة بالألوان الوطنية، ما طبع نكهة جميلة عشية إحياء عيد الأضحى المبارك. وكان ابن ميلة برفقة زميله في مولودية الجزائر فوزي كودري، مبرمجا أن يتم مساء أمس ببيت الشباب لميلة تكريم اللاعب الدولي زماموش من طرف الجمهور الرياضي المحلي. كما ستقوم بلدية ميلة من جهتها اليوم الخميس بمبادرة مماثلة بمقر دار الثقافة للمدينة.
أعرب مارشيلو ليبي مدرب المنتخب الإيطالي عن انبهاره بأداء المنتخب الجزائري في المباراة الفاصلة التي جمعته بنظيره المصري بملعب أم درمان قبل أسبوع، معرباً عن سعادته البالغة بتأهل "الخضر" إلى مونديال 2010. وقال التقني الايطالي في تصريحاته لقناة "تي أر سي بي" الإيطالية امس الاربعاء أن "الخضر" قاتلوا حتى النهاية وانتزعوا عن جدارة تأشيرة المرور إلى موعد جنوب إفريقيا ضد منتخب مصري قوي، مشبهاً تشكيلة "محاربي الصحراء" بمنتخبي البرازيل وإيطاليا، مشيراً إلى أن أداء المنتخبات الثلاثة متشابه إلى حد كبير. وأوضح ليبي أن لاعبين مثل عبدالقادر غزال ومراد مغني وكريم زياني وغيرهم يعتبرون من أبرز نقاط القوة في تعداد رابح سعدان. وعاد مدرب "السكوادرا" ليذكر بأنه تكهن بعبور الجزائر إلى المونديال منذ بداية التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا. وختم قائلا: "المنتخبات التي لا يراهن عليها كثيرون عادة ما تفاجئ الجميع بآداء رائع دفاعا عن كبريائها خصوصاً بعد مفاجأة اليونان في عام 2004 عندما توجت باللقب الأوروبي على حساب المنتخب البرتغالي بهدف نظيف".
سينزل ضيفا على "نسمة" السبت القادم دبوز سعيد بفوز "الخضرة"
قال الفنان الكوميدي المغربي جمال دبوز الذائع الصيت في فرنسا بأنه فرح كثيرا بتأهل المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى مونديال 2010 مضيفا أنه كان معها قلبا وقالبا.وأثنى دبوز على خصال اللاعب الدولي زين الدين زيدان وقال بروحه الخفيفة بهذا الخصوص »اذا رزقت بصبي اسميه »زيزو« وإذا كانت بنتا اسميها أيضا »زيزو«.واحتفل الفنان الكوميدي الفرنسي من الأصول المغربية وكأنه جزائري بانتصار »الخضر« وجال شوارع فرنسا حاملا الراية الجزائرية. ويذكر دبوز أنه سيكون ضيف الحصة "ناس نسمة" في الأسبوع القادم.ويعد جمال دبوز ذو الأصول المغربية من الكوميديين الذين استطاعوا في ظرف قصير أن يتسللوا إلى قلوب الفرنسيين وأن يقفز من العروض المسرحية الفكاهية المنفردة الى برامج التلفزيون، ثم الى شاشة السينما.ويكمن سر تألقه في خفة دمه وأسلوبه الذي يمزج بين النكتة والنقد الاجتماعي والتأتأة وابتداع مفردات لايمكن العثور عليها إلا في أوساط المهاجرين.