أصدر النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مجلة خاصة بعنوان "التحدي" لخصت مسيرته منذ 1999 تحت عنوان "الجزائر من عشرية النار إلى عشرية النور". وتضمن هذا الإصدار 19 مقالا صحفيا لخص المسيرة النضالية للسيد بوتفليقة ومناقبه منذ عهد ثورة التحرير إلى غاية الإصلاحات والإنجازات التي تحققت خلال العهدتين الرئاسيتين السابقتين. في المقال الأول الذي عنونه كاتبه ب"عبد العزيز بوتفليقة... مسيرة نضالية وسياسية كبيرة" ألقى الأضواء على خطواته الأولى في عالم السياسة حيث دخل مبكرا الخضم النضالي من اجل القضية الوطنية، ثم التحق في نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني وهو في التاسعة عشرة من عمره في 1956". وبعد أن تحدث عن المناصب التي تقلدها السيد بوتفليقة منذ استقلال الجزائر في 1962 توقف كاتب المقال طويلا عند الفترة التي قضاها كوزير للخارجية 1963 - 1979، مؤكدا في هذا الاطار انه جعل من هذا المنصب نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا ونفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث ومن ثم متحدثا تصغي إليه القوى العظمى. وضمن عنوان آخر اعتبر الكاتب مرور عشر سنوات على وصول السيد بوتفليقة الى الحكم ليس مجرد ذكرى بل هو أكثر من ذلك لما يحمله من مراحل ومسارات كبيرة في تاريخ الجزائر الحديثة كما خصصت المجلة مجالا لشهادات حية عبر فيها بعض المواطنين عن نظرتهم لإنجازات السيد بوتفليقة منذ 1999 وعن موقفهم من الانتخابات الرئاسية المقبلة. أما مواضيع المصالحة الوطنية وعودة الأمن للبلاد والإصلاحات الاقتصادية والانجازات في المجالات المختلفة كقطاعات العدالة والتربية والاتصال والثقافة قد أخذت حيزا كبيرا في هذا الإصدار الخاص تطرق فيها كتابها الى جميع الجوانب الايجابية التي شهدها الواقع. وبعنوان "الرجال صناع التاريخ" نوه مقال آخر بخطوة المصالحة الوطنية التي قادها السيد بوتفليقة خلال العهدتين السابقتين إذ قال كاتبه انه رئيس كل الجزائريين المحبين للعيش في أمان وسلام، هو الذي مسح دموع الأطفال والأرامل بعد عشرية حمراء، وهو رجل القانون الذي أعطى كل ذي حق حقه، وهو ذلك الدبلوماسي المحنك الذي رفع صوت الجزائر عاليا بين الأمم، وهو من أخرجها من النفق المظلم المؤدي الى الهلاك. وبالإضافة إلى المقالات الصحفية احتوى هذا العدد الخاص صورا جسدت إنجازات الرجل ونشاطاته التي قام بها منذ عشرية من الزمن. وتجدر الإشارة الى أن النادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس تأسس في ديسمبر 2008 من قبل مجموعة من الإعلاميين الشباب.