أكدت الدكتورة حسين ممثلة مديرية الصحة بولاية عين تموشنت، أن الفريق الطبي القائم على مراقبة مرض انفلونزا الخنازير بالمنطقة، يسيطر تمام السيطرة على الوضع، وذلك عقب استقبال المراكز الصحية ل 79 حالة منذ الشروع في هذا الفحص والكشف عن مرضى يشتبه في حملهم للفيروس، حيث تم التأكد من تسجيل 26 حالة، أبقي على المصابين بها تحت المراقبة الطبية قصد الحد من انتشار المرض، المعروف بسرعة العدوى.. كونه يتنقل بطريقة مباشرة من المريض الى محيطه الأسري ثم المدرسة، الشارع وغيرها من الأماكن، إذ أنه ذو فعالية مدتها عشرون دقيقة، الأمر الذي يصعب مهمة الوقاية مع مع إمكانيتها، وتتخذ المصالح المذكورة كل الإجراءات للحد من انتشاره. والجدير بالذكر ان المريض المشتبه فيه يحجر عليه صحيا ويقدم له العلاج المناسب لمدة 5 أيام تفايا للإصابة، فيما تباشر فحوصات مكثفة لمحيطه الاسري او المدرسي وكل مجال احتكاكه، مثلما حدث مؤخرا لما تأكدت إصابة رجل في 35 سنة من العمر يقطن بعين الأربعاء، وقد أبقي عليه في مستشفى بوهران لتلقي العلاج اللازم وشرعت المصالح الطبية بحمام بوحجر عقب التأكد من حالته في فحص ومراقبة محيطه الأسري، وقد افضى ذلك الى عدم اكتشاف أية إصابة أخرى بالأسرة، وأكدت الدكتورة حسين، أن خطر هذا المرض يكمن في انه يتمكن من المصابين بالأمراض المزمنة ويتسبب لهم في عدة مضاعفات قد تصل ببعضهم الى الوفاة، ويعد الأطفال الشريحة الأكثر تضررا من المرض لنقص مناعتهم، وفئة النساء الحوامل مباشرة عقب الوضع، إذ سرعان ما يتأثرن بالعدوى. وللتذكير، فقد أفادت مصادرنا أن 5 حالات فقط ما تزال تحت المراقبة الطبية، فيما غادرت بقية الحالات المستشفى بعد التأكد من سلامة أصحابها والوقوف على وضعهم الصحي بدقة ومسؤولية، سهر عليها جميع ممارسي الصحة في القطاع هنا بعين تموشنت، وهو ما يدعو إلى الطمأنينة والارتياح. وأضاف ذات المصدر أن المصالح السالفة الذكر، تحضر لاستقبال الحجاج القادمين من البقاع المقدسة لتعميم الفحص، ليشمل كافة ربوع الولاية بدوائرها وبلدياتها حتى لا تنتقل العدوى من مريض الى آخر.