افتتحت مساء أمس بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الثانية للجنة متابعة اللجنة العليا المشتركة الجزائرية-الإيرانية. وترأس جلسة الافتتاح كل من الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل والوزير الإيراني للسكن وتنمية المدن السيد علي نيكزاد. وستسمح هذه الدورة -المندرجة في إطار التعزيز المتواصل لعلاقات التعاون القائمة بين البلدين- باستعراض مختلف أوجه التعاون لاسيما في مجالات السكن والعمران والموارد المائية والصناعة والنقل. كما ستعكف لجنة المتابعة هذه على تقييم الأعمال المسطرة في برنامج التعاون الثنائي لسنة 2009 وكذا إعداد برنامج التعاون الخاص بسنة 2010. وكان الوزير الإيراني للسكن وترقية المدن السيد علي نيكازاد، أكد امس، أن للجزائر وإيران فرص وإمكانيات لتعزيز علاقات التعاون القائمة بينهما والإرتقاء بها إلى مستوى أعلى. وصرح الوزير الإيراني للصحافة لدى وصوله إلى مطار "هواري بومدين" الدولي أن "كل العلاقات والنقاط الثقافية المشتركة بين البلدين وكذا الإمكانيات التي يزخر بها البلدان في مجالات التكنولوجيا والصناعة والعلوم تمثل فرصا لتعزيز التعاون بين البلدين" . وأضاف السيد نيكازاد الذي سيترأس الوفد الإيراني في الدورة الثانية للجنة متابعة اللجنة العليا المشتركة الجزائرية-الإيرانية التي انطلقت امس أن أشغال هذا اللقاء "ستسمح لاسيما بتقييم أجندة اللجان السابقة والإتفاقات المبرمة بين البلدين ودراسة مدى تقدمها" .( وأج )